لـOCP يعزز ضمان الأمن الغذائي بدعم فلاحي غرب أفريقيا ودول الساحل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وقع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا (OCP Africa)، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاطية، أمس الأربعاء بباماكو، بروتوكول اتفاق شراكة مع وزارة الفلاحة بمالي.
وذكر بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط- فرع إفريقيا، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن هذا الاتفاق، المدعوم من البنك الدولي، يهدف إلى تعزيز الفلاحة بشكل مستدام في مالي، من خلال تحسين صحة التربة وتيسير استفادة صغار الفلاحين من المدخلات والخدمات الأساسية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا البروتوكول يأتي في أعقاب توقيع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، على بروتوكول آخر، وذلك في إطار المبادرات الرامية إلى دعم فلاحي غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
وتهم هذه الشراكة العديد من المبادرات الرئيسية الرامية إلى تعزيز الزراعة وتحسين صحة التربة في مالي عبر تهيئة المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا لقطع أرضية تجريبية لاختبار حلول مبتكرة تهدف إلى استعادة خصوبة التربة. وسيتم، في هذا الإطار، تطوير خرائط رقمية مما سيمكن من التسميد الدقيق للأراضي وفق المبادئ الأربعة: التوقيت المناسب، والمصدر المناسب، والنسبة المناسبة، والمكان المناسب.
كما تنص على إنشاء جيل جديد من مراكز الخدمات الفلاحية، التي ستكون مهمتها تعميم أفضل الممارسات الزراعية من خلال إنشاء منصة رقمية لتسهيل ربط الفلاحين بسلاسل القيمة الزراعية، ومدرسة-مختبر متنقلة لإجراء التحاليل على التربة وتقديم النصائح الزراعية مباشرة في الميدان.
ويهدف بروتوكول الاتفاق أيضا إلى تعزيز ريادة الأعمال الفلاحية لدى الشباب والنساء من خلال تعزيز التكنولوجيا الزراعية بواسطة برامج لتكوين واحتضان وتسريع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فضلا عن إحداث منظومة للشركات الفلاحية الناشئة، بدعم من صناديق رأس المال الاستثماري لتشجيع الابتكار المحلي.
وأضاف البلاغ أن هذا الاتفاق الجديد يندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، بما يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعاون معزز بين البلدان الإفريقية، وخاصة بين المغرب ومالي، مبرزا أنه يعكس أيضا الالتزام القوي للبنك الدولي إلى جانب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل التنمية الفلاحية في إفريقيا.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط- فرع إفريقيا (OCP Africa)، محمد أنور جمالي، قوله إن “هذه الشراكة تمثل مرحلة حاسمة في مسعانا الجماعي من أجل إنعاش القطاع الفلاحي في مالي. وبفضل التكنولوجيات المبتكرة مثل المسح الخرائطي للتربة والتسميد الدقيق، سنساهم في التنمية الفلاحية المستدامة والمزدهرة للبلاد”.
ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، تجدد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عبر فرعها بإفريقيا، التأكيد على التزامها طويل الأمد بالمساهمة في تحول الفلاحة في مالي، مع طموح جعلها نموذجا ناجحا في القارة.
وذك ر البلاغ بأن فرع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا برهن ، بالفعل، عن التزامه تجاه الفلاحة في مالي، حيث قام في الفترة 2023/2024 بتوفير 15 ألف طن من الأسمدة، مما سهل ولوج الفلاحين الماليين إلى مدخلات ذات جودة. وبالنسبة للفترة 2024/2025، من المقرر توفير 21 ألف طن من الأسمدة.
وأضاف أنه في سنة 2023، تمت تهيئة 44 قطعة أرضية تجريبية خاصة بالأرز والذرة، مع بلوغ هدف 200 قطعة أرضية جديدة في مناطق أساسية مثل منطقة ديوان النيجر. كما تم إطلاق نظام المعلومات الجغرافية بهدف تصنيف 20 ألف قطعة أرضية، مع طموح بلوغ 100 ألف قطعة أرضية بحلول نهاية السنة.
وأشار إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط ساهم، منذ سنة 2014، في تكوين آلاف الفلاحين الماليين بشأن الممارسات الفلاحية المستدامة، مرسخا بذلك التعاون العريق مع مالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يعزز التزامه بالاستدامة بالانضمام لـ"Chapter Zero"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» عن انضمامه إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر" (CHAPTER ZERO EGYPT)، الهادفة إلى تعزيز الاستدامة، وحوكمة المناخ في القطاع المؤسسي، مشيرًا إلى أن هذا الانضمام يأتي تأكيدًا على التزامه الراسخ بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، بما يزيد من دوره الفاعل في دعم التمويل المستدام، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وبصفته أكبر وأفضل البنوك الإسلامية في مصر، يؤمن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» بأن الاستدامة ليست خيارًا، بل هي عنصر أساسي في استراتيجيته للنمو. ومن خلال الانضمام إلى "تشابتر زيرو مصر"، سيستفيد المصرف من شبكة واسعة من المؤسسات المتخصصة في حوكمة المناخ، مما سيمكنه من تعزيز أجندته للاستدامة، ودمجها بشكل أعمق في عملياته، والمساهمة بفاعلية أكبر في رؤية مصر لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب: سنواصل التزامنا بتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا.. ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولاوفي هذا السياق، صرّح محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب «لمصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt»، قائلًا: "نؤمن في المصرف بأننا نلعب دورًا محوريًا في ضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة، حيث تقوم فلسفتنا على أن النجاح المالي والاستدامة يسيران جنبًا إلى جنب في خط متوازٍ، لذا نعمل باستمرار على تقديم حلول مصرفية تتميز بالبساطة والراحة من خلال تجربة شخصية تفاعلية، تتماشى مع أفضل الممارسات المستدامة لضمان مستقبل أفضل".
وأضاف: "من خلال الانضمام إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر"، سنواصل التزامنا بالمعايير الدولية، وتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا، ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولًا."
يشار إلى أن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» خطى خطوات جادة نحو تحقيق الاستدامة خلال السنوات الأخيرة، حيث قام بدمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في عمليات اتخاذ القرار وإدارة المخاطر، كما اعتمد المصرف العديد من الممارسات التي تعزز الكفاءة في استهلاك الطاقة داخل فروعه، وطرح حلولا تمويلية مستدامة، إلى جانب التزامه المستمر بتقليل بصمته الكربونية.
ويعمل المصرف على ضمان توافق جميع أنشطته التمويلية مع أهداف واتفاقيات باريس للمناخ، إلى جانب تطبيق سياسات مسؤولة بيئيًا فيما يخص عمليات الشراء، وإدارة المخلفات، وترشيد استهلاك الموارد. كما يلتزم المصرف بخفض انبعاثاته الكربونية بشكل مستمر وتحسين كفاءة عملياته، مع تقديم تقارير دورية حول بصمته الكربونية لضمان الشفافية والمساءلة.
ومن خلال دمج الاستدامة في كافة أعماله، يواصل «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» ريادته في مجال التمويل المسؤول، حيث يلعب دورًا فعالًا في دعم التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ويؤمن المصرف بأن قطاع التمويل له دور حيوي في مواجهة تحديات التغير المناخي، ولذلك فهو ملتزم ليس فقط بتقليل تأثيره البيئي، بل أيضًا بمساعدة عملائه في الحد من انبعاثاتهم، وتحقيق الاستدامة في أعمالهم، ويعكس هذا النهج التزام المصرف بمسؤوليته المؤسسية، ودعمه للأهداف الوطنية والعالمية للاستدامة.