القابضة للصناعات الغذائية: مبادرة لطرح الخضروات والفاكهة من المزارع إلي المواطن مباشرة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الدكتور مهندس علاء ناجي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية: إنه تم الانتهاء من تجهيز 16 منفذًا في فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لشركة النيل بالقاهرة لطرح الخضروات والفاكهة في إطار مبادرة الشركة القابضة للصناعات الغذائية مع شعبة الخضروات بالغرفة التجارية بالقاهرة لطرح الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة.
وأوضح الدكتور مهندس علاء ناجي، أنه سيتم تعميم التجربة وطرح الخضروات والفاكهة في أكثر من 150 منفذًا تابعًا للشركة القابضة للصناعات الغذائية بكل أنحاء الجمهورية، وذلك بناء على تعليمات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأضاف العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن هناك تكليفات واضحة من جانب وزير التموين والتجارة الداخلية، بإقامة معارض سلعية دائمة علي غرار «أهلًا مدارس» و «أهلًا رمضان»، ويجري حاليًا إقامة هذه المعارض بجميع المحافظات خاصةً في الأماكن التي تخلو من المجمعات الاستهلاكية علي أن تقام المعارض في مقار الشركات التابعة للشركة القابضة المتواجدة في المحافظات، مشيرًا إلى أن كل ذلك يأتي في إطار مبادرة تهدف لطرح الخضروات والفاكهة من المزارع إلي المواطن مباشرةً دون وجود حلقات تداول وبأسعار مخفضة تقل عن 25% عن مثيلاتها بالسوق المحلية.
وأكد الدكتور ناجي، أن إجمالي مبيعات معرض «أهلًا مدارس» الذي أقامته الشركة القابضة استعدادًا للعام الدراسي الجديد بلغ 20 مليون جنيهًا، حيث شهد المعرض تخفيضات حقيقية على أسعار السلع والمنتجات، موضحًا أن عدد كبير من المواطنين توافدوا على مقر الشركة القابضة بالسواح للمطالبة بإعادة إقامة المعرض مرة أخرى لطرح كافة السلع بأسعار مخفضة بعد نجاح المعرض الذي استمر 12 يومًا فقط.
ولفت العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إلى أنه امتدادًا لسلسلة التعاون بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشعبة الخضر والفاكهة يجري حاليًا دراسة إقامة أسواق اليوم الواحد للخضروات والفاكهة على مدار العام في مناطق مثل: التجمع الأول، والتجمع الثالث، والتجمع الخامس، و6 أكتوبر، والشيخ زايد، وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، مؤكدًا أن الشركة القابضة مستمرة في توريد البيض للمجمعات الاستهلاكية حيث قامت بالفعل بتوريد 6 آلاف طبق بيض للمجمعات، وجاري الاستمرار في هذه المنظومة من أجل دعم المواطنين والتخفيف من على كاهلهم.
اقرأ أيضاًالتموين: تخفيضات 10% على السلع الغذائية بالمنافذ احتفالا بالذكرى 51 لنصر أكتوبر
«شعبة الدواجن»: ضخ 300 ألف بيضة بمنافذ وزارة التموين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجمعات الاستهلاكية أسعار الخضروات والفاكهة الشركة القابضة للصناعات الغذائية الغرفة التجارية بالقاهرة للشرکة القابضة للصناعات الغذائیة الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.