بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد أحد قيادييها بقصف إسرائيلي شمال لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم السبت، استشهاد القيادي سعيد عطا الله علي، وزوجته، وطفلتيه، إثر قصف إسرائيلي لمنزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، شمال لبنان.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام:
▪نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية :
▪الشهيد القائد القسامي/ سعيد عطا الله علي
▪زوجته الشهيدة / شيماء خليل عزّام
▪ابنته الشهيدة الطفلة / زينب سعيد علي
▪ابنته الشهيدة الطفلة / فاطمة سعيد علي
▪الذين ارتقوا إلى العلا فجر اليوم السبت 02 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 05 أكتوبر 2024م؛ إثر قصف صهيوني غادر تعرض له منزله في مخيم البداوي ونتج عنه استشهاد الشهيد القسامي سعيد علي وعائلته
▪إننا وأمام مجازر الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة في قطاع غزة الصامد وضفتنا الأبية ومخيماتنا قلاع عودتنا ، نعاهد أبناء شعبنا على الثأر للدماء الطاهرة التي سالت ولا زالت تسيل
▪ ونؤكد أن سلسلة دورنا المقبلة ستكون بالأفعال قبل الأقوال، وأننا سندفع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين
المصدر : وكالة سوا.المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
استشهد 4 أطفال فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة رغم سريان وقف إطلاق النار وتعمد الاحتلال خرقه مرارا.
وقالت مصادر لـ"عربي21" إن الشهداء الـ4 الذي نقلت جثامينهم إلى مستشفى المعمداني وسط غزة، كانوا يجمعون الحطب من المناطق المدمرة في حي الزيتون، حين عاجلتهم طائرات الاحتلال بالقصف.
#فيديو| مشهد مؤلم لوداع أربعة أطفال ارتقوا شهداء؛ إثر استهدافهم من قبل مسيرات الاحتلال أثناء جمعهم الحطب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/zmLcPV8peG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025
ويلجأ الفلسطينيون إلى جمع الحطب لإشعال النيران في الاستخدامات المنزلية، بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي، وتشديده الحصار أكثر من نحو أسبوعين، بعد أن أغلق المعابر كافة.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل تؤكد حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.