العراق يدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دانت الحكومة العراقية، مساء أمس الجمعة، الجريمة الصهيونية باستهداف المدنيين في مخيم طولكرم، فيما أعلنت مساندتها لأي جهد دبلوماسي لوقف العدوان الصهيوني على غزة.وذكرت الحكومة في بيان ، أن”الاحتلال الصهيوني، يستمر بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصراره على ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين في مخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة”.
وأضافت، أنه”إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعة الحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أن تجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق”.وجددت، دعوتها إلى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، إلى”إدانة العدوان ومن يحميه ويسانده”.وأكدت الحكومة العراقية، “إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوك المحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هو ممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بتهمة تهريب أسلحة للضفة الغربية ..الحكم بسجن نائب اردني
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/-أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فار من وجه العدالة، وأحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها”.
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة “تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع”.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة وجه في آيار/مايو 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 نيسان/أبريل 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
ويبلغ عماد العدوان 36 عاما وكان أحد أصغر النواب سنا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية.
ولم تحدد حينها وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.