أثارت تصريحات الفنانة عارفة عبد الرسول حول خوفها من الموت قبل تحقيق أحلامها جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي منشور لها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت فيه: "عندي سبعين سنة، وناقص على تحقيق أحلامي سنتين وخايفة أموت قبل ما حققه".

عارفة عبد الرسول

 

لم تكن عارفة عبد الرسول الوحيدة التي تعاني من فوبيا الموت؛ فعدد كبير من الفنانين والمشاهير عبروا عن مخاوفهم تجاه هذا الموضوع، وفي السطور التالية نرصد أبرز التفاصيل.

 

محيي إسماعيل 

 

على سبيل المثال، يعاني الفنان محيي إسماعيل من خوف شديد من الموت، وقد صرح مُسبقًا بأنه لم يحضر مراسم جنازة سوى مرة واحدة، وكان حينها في طفولته، حيث فقد وعيه عندما طلب منه أحدهم منه النزول إلى مقبرة.

سمير غانم 

 

أيضًا، الفنان الراحل سمير غانم عبّر عن مخاوفه من الموت في أكثر من لقاء تلفزيوني سابق له، وفي أحد تلك اللقاءات التلفزيونية، قال أن وفاة المقربين منه كانت تؤثر عليه بشدة، وكان يشعر بالحزن كلما سمع خبر وفاة أحد الفنانين.

 

الفنان راغب علامة تحدث عن معاناته من فوبيا الموت منذ صغره، حيث يخشى فقدان الأشخاص الذين يحبهم أكثر من خوفه من الموت نفسه. 

 

إسعاد يونس

 

بينما عبرت الإعلامية إسعاد يونس عن حيرتها في فهم منطق الموت، مشيرة إلى صعوبة تقبل فكرة فقدان شخصيات محبوبة مثل سمير غانم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان راغب علامة الفنان الراحل سمير غانم الفنان محيي إسماعيل الفنانة عارفة عبد الرسول عارفة عبد الرسول من الموت

إقرأ أيضاً:

مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع

على مدى ما يقارب من عامين، نُقل عماد معوض عدة مرات من مكان احتجاز إلى آخر في السودان، حيث اعتقلته قوات الدعم السريع مع عدد آخر من المصريين بتهمة التجسس، وكان يخشى في كل مرة أن يكون اليوم الذي يمر عليه هو الأخير في حياته.

أمضى التاجر المصري البالغ (44 عاما) سنوات في بيع الأجهزة المنزلية في السودان قبل أن يقتحم مقاتلون من قوات الدعم السريع منزله في الخرطوم في يونيو/حزيران 2023، ويعتقلوه مع 6 مصريين آخرين.

ويقول معوض من منزله في كفر أبو شنب، وهي قرية هادئة بمحافظة الفيوم المصرية جنوب غرب القاهرة "اتهمونا بأننا جواسيس"، ويتذكر كيف فتش العناصر، الذين اعتقلوه، هاتفه ومنزله، قائلا "كنّا مجرد تجار، لكن بالنسبة لهم، كل مصري كان موضع شك".

رغم عدم العثور على أي أمر مريب لديهم، عُصبت أعين أفراد المجموعة واقتيدوا في شاحنة إلى مركز احتجاز في الخرطوم.

كان قد مضى شهران على بدء الحرب، وكان مئات الآلاف من سكان السودان فروا إلى الحدود المصرية بحثا عن الأمان، لكن معوض لم يتمكن من ذلك قائلا "لم يكن ممكنا لي أن أسافر بسبب كمية البضائع التي كانت لدي والتي كان يمكن أن تسرق"، كما كانت هناك "ديون" يتعيّن سدادها، و"اضطررنا لحراسة بضاعتنا مهما كانت الظروف".

إعلان

وتتهم قوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعا مدمّرا مع الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023، مصر بالتدخل في الحرب عبر دعم الجيش، الأمر الذي تنفيه القاهرة.

وفي مبنى جامعي حُول إلى سجن في حي الرياض بالعاصمة السودانية، احتُجز معوض مع 8 مصريين آخرين في زنزانة مساحتها 3 أمتار بـ3 أمتار من دون أي نوافذ.

ويوضح معوض أن الزنازين الأخرى كانت تضمّ ما بين 20 و50 معتقلا، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات، ورجال مسنّون، بعضهم في التسعينات من العمر.

معوض يتذكر كيف فتش عناصر الدعم السريع هاتفه ومنزله قبل أن يعتقلوه (الفرنسية) جوع ومرض

ويقول أحمد عزيز، وهو تاجر مصري آخر كان محتجزا مع معوض، إن الطعام الذي كان يقدّم للمعتقلين "لم يكن أكلا.. كانوا يُحضرون لنا ماء ساخنا ممزوجا بالدقيق، عبارة عن عجينة لا طعم لها".

وكانت المياه إما مالحة وملوثة من إحدى الآبار، أو مليئة بالرواسب من نهر النيل، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين السجناء الذين لم يتمكن بعضهم من الصمود في هذه الظروف، فماتوا.

ويضيف عزيز أنه عندما كان يصاب سجين بالمرض، ما كان عليه سوى "انتظار الموت".

ووفقا لمعوض، "بدأت أجسام المساجين تفقد مناعتها، وأصبحوا مجرد هياكل"، مشيرا إلى أن 5 مساجين "أحيانا أكثر وأحيانا أقل بقليل، كانوا يموتون يوميا"، وكانت تترك الجثث غالبا لتتعفن في الزنازين لأيام، بينما يرقد المعتقلون بجانبها.

ويروي معوض "لم يكونوا يغسّلون الجثث"، وكان عناصر قوات الدعم السريع "يلفونها ويلقون بها في الصحراء".

ويصف عزيز، الذي احتُجز في سجن سوبا لمدة شهر، كابوسا حقيقيا عاشه في هذا المعتقل، قائلا "لم تكن هناك مراحيض، مجرد دلاء داخل الزنزانة تترك هناك طوال اليوم".

ويضيف "لا يُمكن أن يمرّ أسبوعان من دون أن تُصاب بالمرض"، وقد انتشرت الحمى على نطاق واسع بين السجناء، مما أثار مخاوف من انتشار الكوليرا والملاريا "ليلا، كانت أسراب الحشرات تزحف على السجناء.. لم يكن هناك ما يجعلك تشعر بأنك إنسان".

وتقول الأمم المتحدة إن سجن سوبا التابع لقوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، ربما كان يضم أكثر من 6 آلاف معتقل بحلول منتصف عام 2024.

محمد شعبان: حراس الدعم السريع في سجن سوبا اعتادوا إهانة السجناء وضربهم بالخراطيم والعصي والسياط (الفرنسية) إهانة وضرب

ويوضح محمد شعبان، وهو تاجر مصري آخر، أن حراس قوات الدعم السريع في سجن سوبا اعتادوا إهانة السجناء وضربهم بالخراطيم والعصي والسياط.

إعلان

ويقول شعبان البالغ (43 عاما) إنهم "كانوا يجردوننا من ملابسنا.. ثم يُمعنون بالسجناء ضربا وإهانة وشتما".

رغم محنتهم، كان معوض وعزيز وشعبان من بين المحظوظين، إذ أُطلق سراحهم بعد 20 شهرا من الأسر نتيجة ما يعتقدون أنها عملية استخباراتية مشتركة بين مصر والسلطات السودانية الموالية للجيش.

وعادوا إلى ديارهم في مصر، وهم يكافحون للتعافي جسديا ونفسيا "لكن علينا أن نحاول طي الصفحة والمضي قدما"، بحسب شعبان الذي يقول "علينا أن نحاول أن ننسى".

ووفق الأمم المتحدة، اعتقل عشرات الآلاف في السودان في سجون قوات الدعم السريع أو الجيش السوداني، وفق تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر.

ومنذ بدء الحرب قبل سنتين، وثق النشطاء عمليات اعتقال وتعذيب طالت عمال إغاثة في الخطوط الأمامية أو ناشطين حقوقيين أو مدنيين بصورة عشوائية.

مقالات مشابهة

  • من باريس.. إطلالة رومانسية لـ إيمي سمير غانم وحسن الرداد
  • دنيا سمير غانم تتصدر التريند بعد نجاح مسلسل عايشة الدور
  • فنانين رحلوا عن عالمنا في يوم العيد
  • كيف يكون الدعاء في الصلاة؟.. هكذا علّمه الرسول للصحابة
  • الكنيسة والعائلة تستقبل مُعزِّي الأنبا باخوميوس
  • صغننة قلبي.. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها إيمي
  • بحبك أوي يا صغننة.. دنيا سمير غانم تهنئ إيمي بعيد ميلادها
  • مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع
  • سنن عيد الفطر.. أكلة أوصى بها الرسول قبل الخروج للصلاة
  • احذر.. فعل محرم في أول أيام عيد الفطر بعد الفجر نهى عنه الرسول