وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اليوم العالمي للمعلم.. تقدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص التهنئة والتحية والتقدير والاحترام للمعلم المصري، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق يوم 5 أكتوبر من كل عام.
اليوم العالمي للمعلموأعرب وزير التربية والتعليم، عن تقديره للمعلم المصري صاحب الرسالة السامية والعماد الأساسي الذي تضع الدولة على عاتقه بناء الأمة وإعداد أجيال تقود المستقبل.
وتوجه وزير التعليم، برسالة إعزاز وتقدير لكل معلم يقدم رسالة العلم لأبنائنا الطلاب، ويغرس بداخلهم القيم والمبادئ بكل إخلاص وتفاني ويمهد لهم الطريق لمستقبل أفضل، مؤكدا دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والدولة المصرية بمختلف الجهات ومؤسساتها للمعلم المصري وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم له لتقديم رسالته على الوجه الأمثل.
موعد الاحتفال باليوم العالمي للمعلماليوم العالمي للمعلم هو يوم دولي يتم الاحتفال به سنويًا في يوم 5 أكتوبر، تم تأسيس يوم المعلم العالمي في عام 1994، لوبدأ الاحتفال به في عام 1966 على توصية اليونسكو منظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين.
الهدف من اليوم العالمي للمعلمويهدف اليوم العالمي للمعلم إلى التركيز على «تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في كافة أنحاء العالم» وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس في كافة الأرجاء.
اليوم العالمي للمعلم مناسبة يحتفل بها أكثر من 100 دولةوأوضحت منظمة اليونسكو أنه يمكن للجميع المساعدة من خلال الاحتفال بمهنة التعليم، من خلال نشر الوعي حول قضايا المعلم والتأكيد على أن احترامه جزء لا يتجزأ من النظام الطبيعي للأشياء، و تحتفل أكثر من 100 دولة باليوم العالمي للمعلم، حيث تقام الحفلات الخاصة به، لتهنئته والثناء على مجهوده.
اقرأ أيضاًبمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. الحكومة تزف بشرى بخصوص مسابقة جديد للتوظيف
«التعليم العالي» تعلن منح دراسية في اليابان مقدمة من البنك الدولي
رابط موقع وزارة التربية والتعليم التقييم الأسبوعي 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم اليوم العالمي المعلم يوم المعلم اليوم العالمي للمعلم يوم المعلم العالمي اليوم العالمي للمعلمين يوم العالمي للمعلم محمد عبداللطيف اليوم العالمي للمعلم 2024 الیوم العالمی للمعلم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024- 2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.