سرايا - نعت حركة حماس اليوم السبت، القيادي في "كتائب القسام"، سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته جراء قصف "إسرائيلي" لمنزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان.

وقالت حماس في بيان، إن "كتائب القسام تؤكد أن الردود المقبلة ستكون بالأفعال وسيدفع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين".



وقصف الجيش "الإسرائيلي" فجر السبت مدينة طرابلس في شمال لبنان، والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وكانت قناة "الجديد" اللبنانية أفادت بأن "مسيرة "إسرائيلية" استهدفت شقة سكنية في محيط مسجد خليل الرحمن بمخيم البداوي في طرابلس".

هذا، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الليلة 12 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في مشهد بات يتكرر كل ليلة منذ بدء التصعيد.

بدوره، أعلن "حزب الله" اللبناني مساء الجمعة تنفيذه 23 عملية نوعية استهدفت الجيش "الإسرائيلي" وتمركزاته بما فيها اشتباكات باتجاه مارون الراس، مؤكدا تحقيق ‏إصابات مباشرة ودقيقة.

 

 

إقرأ أيضاً : الدويري يحذر حزب الله من "النقطة القاتلة" - تفاصيل إقرأ أيضاً : مسؤول أميركي يكشف الموعد المحتمل للرد الإسرائيلي على هجوم إيرانإقرأ أيضاً : يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تخطط لهجوم قوي على إيران قريبًا

 

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله

قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.

وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.

وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".

وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".

وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".

وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.

وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".

إعلان

وقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".

وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.

وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.

مقالات مشابهة

  • استهداف مسؤول عسكري كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله
  • الدفاع المدني: مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل بغارة إسرائيلية وسط غزة
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: هدف الهجوم في لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • روائح كريهة ونفايات تُرمى يوميًا.. كارثة بيئية تُهدد جبل البداوي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق شمال رام الله
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي