نيويورك - صفا شرع طلاب جامعة "كولومبيا" بولاية نيويورك الأميركية، بقراءة 2360 اسمًا استشهدوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ قرابة العام، تكريمًا لهم، وتأكيدًا على أنهم ليسوا مجرد أرقام. وتمكن الطلاب من قراءة هذا العدد من الأسماء، مسجلين في 59 صفحة فقط، من أصل 859 صفحة تحتوي على أسماء 34344 فلسطينيًا استشهدوا في الإبادة الجماعية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطوات الاحتجاجية التي ينفذها الطلبة، في سياق استمرار حراكهم التضامني مع شعبنا الفلسطيني، ورفض العدوان على قطاع غزة. وتستمر هذه الخطوة النوعية أسبوعًا كاملًا، يرافقها تعليق صور وأسماء أطفال شهداء من غزة والعلم الفلسطيني في ساحات الجامعة، للفت أنظار الطلبة وادارة الجامعة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية. وطالبوا إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة شهداء كولومبيا

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أغلبهم نساء وأطفال.. حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 47 ألف شهيد
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • صحة غزة تعلن إرتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 47,583 شهيد
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 47583 شهيدًا
  • بالصور: حفل تكريم 1200 من طلاب مدارس جيل القرآن بمحافظة حجة
  • 47552 شهيدًا و111629 مصابًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفًا و540 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان على قطاع غزة إلى 47.540 شهيدًا
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 22 شهيدًا وست إصابات في قطاع غزة