الدويري يحذر حزب الله من النقطة القاتلة - تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية تحاول السيطرة على منطقة إستراتيجية في الجنوب اللبناني تعتبر نقطة قاتلة بخطة حزب الله الدفاعية وتؤثر على عمقه الإستراتيجي.
وأوضح الدويري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول فصل منطقة جنوب نهر الليطاني عن سهل البقاع انطلاقا من بلدتي المطلة وكفر كلا بسبب قصر المسافة البينية.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وطالب بأن تكون العُقد الدفاعية في تلك المنطقة "مستعصية مع ضرورة التمسك بها".
وبيّن الخبير العسكري أن قوات نصر وعزيز التابعة لحزب الله "ستكون في وضعية حرجة إذا نجحت القوات الإسرائيلية بتحقيق ذلك"، وأكد أن الحزب سيفقد عمقا إستراتيجيا.
ويجب على مقاتلي حزب الله، وفق الدويري، القتال في تلك الحالة بــ"الجبهة المقلوبة؛ لأن قوات الاحتلال ستأتي من الخلف"، وتوقع أن يدفع الجيش الإسرائيلي وقتها بقوات كبيرة من بينها آليات مدرعة.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيبقي تركيزه على بلدات العديسة وكفر كلا وبنت جبيل ومارون الراس، لكنه سيذهب باتجاه بلدات رميش ومروحين وعلما الشعب "إذا اكتشف استعصاء البلدات الأولى عليه".
ويعتقد الخبير العسكري أن معارك جنوب لبنان الحالية "نتاج 18 عاما من التحضير لخطة دفاعية تمنع الطرف الآخر من تحقيق أهدافه، في ظل فارق القوة الكبير".
وبيّن أن الخطة ارتكزت على استغلال الأرض ومميزات الطبوغرافيا وتوظيف القدرات المحدودة مقارنة بالجانب الإسرائيلي مثل "بناء شبكة تحصينات وأنفاق وحقول ألغام ومواقع كمائن وعبوات ناسفة".
وأكد أن القتال عند خط التماس الأول "يفترض أن يكون لدى الطرف المدافع بالحرب غير المتناظرة هو الأقوى والأشد، حيث سيكون له إسقاطات على المعارك اللاحقة".
ويعرب الدويري عن قناعته بأن الجيش الإسرائيلي سيكثف الأحزمة النارية مع تزايد الخسائر البشرية في صفوفه، لكنه شدد على أن المعركة البرية لا تزال في بداياتها.
ووصف حصيلة القتلى بصفوف الجيش الإسرائيلي بالمنطقية والواقعية بسبب طبيعة المعارك، معتقدا أن "إسرائيل ستستمر في العملية البرية إذا كان هدفها نزع سلاح حزب الله".
ورفض المقارنة بين معارك قطاع غزة وجنوب لبنان بسبب اختلاف الجغرافيا والطبوغرافيا حيث لا تضاريس في الشريط الساحلي مقابل مناطق جبلية وأودية سحيقة في الجنوب اللبناني.
إقرأ أيضاً : مسؤول أميركي يكشف الموعد المحتمل للرد الإسرائيلي على هجوم إيرانإقرأ أيضاً : يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تخطط لهجوم قوي على إيران قريبًاإقرأ أيضاً : الإعلام العبري يفجر مفاجأة: (إسرائيل) تسعى لإبرام صفقة مع حزب الله ووقف القتال - تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات الله الاحتلال المنطقة الله القوات الاحتلال الشعب لبنان غزة لبنان إيران المنطقة لبنان الله غزة الاحتلال الشعب القوات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الإسرائيلي: يمكن البدء بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم تدريجيا
أعرب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الخميس، عن اعتقاده بأنه "يمكن البدء بإعادة سكان شمالي البلاد إلى منازلهم بصورة تدريجية خلال الأشهر المقبلة"، بعد أن نزحوا منها هربا من الاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية عبر الحدود.
ولفت هاليفي خلال اجتماع مع رؤساء سلطات محلية في شمال البلاد، إلى ضرورة "الاستعداد لإعادة سكان القرى البعيدة عن السياج الأمني أولًا"، وفق ما ذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية.
واعتبر قائد الجيش الإسرائيلي أنه "لا يوجد شيء يرمز أكثر إلى النصر من عودة آمنة للسكان إلى منازلهم".
وشدد أنه "مع حدوث أي تسوية سياسية مع لبنان، فإن قواته ستكون مضطرة للرد بالنار على خروقات من قبل جماعة حزب الله"، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية.
7 قتلى في شمال إسرائيل بصواريخ من حزب الله قال مراسل الحرة من شمال إسرائيل، يحيى قاسم، الخميس، إن خمسة إسرائليين أصيبوا جراء قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية.وتابع: "سنضرب البنى التحتية التي أقامها حزب الله منذ عام 2006، ولن نسمح بإعادتها".
وفتح حزب الله ما أسماها بـ"جبهة إسناد" لحليفته حركة حماس في غزة ضد إسرائيل، في 8 أكتوبر 2023. وتصاعدت حدة المواجهات بين الجماعة المدعومة من إيران وإسرائيل، حتى قررت الأخيرة تصعيد عملياتها العسكرية في 23 سبتمبر الماضي.
وطالما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن التصعيد العسكري على جبهة لبنان لن يتوقف حتى تنجح إسرائيل في إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من المناطق الشمالية إلى منازلهم.