مصريون: تجمعنا مع الإمارات رؤية مشتركة لمستقبل يسوده السلام والازدهار
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد مقيمون مصريون في الإمارات، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة إلى جمهورية مصر العربية، تعكس قوة العلاقات التاريخية، والأخوية، والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والتي تمتد لأكثر من نصف قرن من التعاون الوثيق في مختلف المجالات.
ولفت الدكتور حسام سلامة، عميد كلية الإعلام في جامعة عجمان عبر 24، إلى أن "العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومصر هي علاقات متجذرة تتجاوز حدود الدبلوماسية لتصل إلى الروابط التاريخية والمصالح المشتركة".
وقال: "حضور الشيخ محمد بن زايد، لحفل تخريج دفعات الكليات العسكرية المصرية يحمل دلالات عديدة على مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ويؤكد على عمق التلاحم والتفاهم المتبادل في القضايا الإقليمية والدولية. وهذه الزيارة تأتي في توقيت مهم يعكس مدى التنسيق الوثيق والتكامل بين القيادتين، وحرصهما على دعم استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة".
السلام والازدهاروأضاف: "الزيارة تعزز أيضاً توثيق الدور المحوري للدولتين في تأمين الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، تُعبر هذه الزيارة عن تقدير متبادل للجهود التنموية المبذولة في البلدين، وتدعم التعاون المشترك في مختلف المجالات. وتؤكد أن العلاقة الأخوية هي نتيجة لعقود من التعاون المثمر، ورؤية مشتركة لمستقبل يسوده السلام والازدهار".
قلب واحد
وبدورها لفتت الدكتورة صفا عثمان، أستاذ مشارك بكلية الإعلام في جامعة عجمان، إن "زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى جمهورية مصر العربية، وحضوره حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية، تجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الدولتين".
وقالت: "هذه الزيارة تؤكد على وحدة الهدف، وترسخ أواصر المحبة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتحمل رسالة واضحة عن التآخي والتضامن بين الإمارات ومصر، وتؤكد أن كلا البلدين يعملان بروح "قلب واحد" في دعم استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في بناء قدرات الشباب والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة".
وقالت مرفت عبدالحميد، إعلامية: "ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية أسس دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل على ترسيخ العلاقات الثنائية وتطويرها باستمرار. كما أن قيادتا البلدين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي حرصا على توثيق العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
الإمارات توقع اتفاقية للتعاون المالي مع السعودية
وقّعت دولة الإمارات اتفاقية تعاون في المجال المالي مع المملكة العربية السعودية، واتفاقيتين لحماية وتشجيع الاستثمار مع كل من مملكة إسواتيني وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 بدبي.
وتأتي مذكرة التفاهم بين الإمارات والسعودية في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في المجال المالي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك على أساس المنفعة المتبادلة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
تبادل الخبرات والمعلوماتتشمل المذكرة مجالات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في السياسات المالية الكلية، وتحليل بيانات المالية العامة، وتعزيز الحوكمة في القطاع العام، إضافة الى التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بالقطاع المالي، وتبادل الزيارات بين الخبراء وعقد الندوات والمؤتمرات وتطوير السياسات المالية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية وتعزيز الشفافية والتعاون في البيانات والسياسات المالية.
وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، وعن الجانب السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، وزير المالية في المملكة العربية السعودية.
وتهدف اتفاقيتا حماية وتشجيع الاستثمار، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكل من إسواتيني وسريلانكا، من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة وتقدم ضمانات قانونية لحماية الاستثمارات وفق أعلى المعايير الدولية. وتسهم الاتفاقيتان في تحفيز تدفق الاستثمارات بين الإمارات وكل من إسواتيني وسريلانكا، وتعزيز ثقة المستثمرين عبر توفير آليات واضحة لفض النزاعات، والسماح بحرية تحول الأرباح والعائدات دون قيود، وضمان معاملة عادلة للمستثمرين.
وقع الاتفاقيتين عن الجانب الإماراتي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، فيما وقع الاتفاقية عن جانب سريلانكا فيجيثا هيراث، وزير الخارجية والعمالة الأجنبية والسياحة، والجانب الإسواتيني منكوبا خومالو، وزير التجارة والصناعة.
وتكتسب هذه الاتفاقيات أهمية خاصة لدورها في دعم الاستثمارات الإماراتية في الأسواق الواعدة، حيث توفر إسواتيني بوابة رئيسية لدخول الأسواق الجنوب إفريقية، في حين تعزز الاتفاقية مع سريلانكا فرص التعاون الاقتصادي في منطقة جنوب آسيا، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين الإماراتيين.
وقال محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، إن "الاتفاقيات التي وقعتها دولة الإمارات تعكس حرصها على تعزيز التعاون المالي والاستثماري على المستويين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة"، موضحاً أن التعاون المالي مع المملكة العربية السعودية يجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويمثل خطوة مهمة في إطار تنسيق السياسات المالية وتبادل الخبرات، بما يعزز التكامل الاقتصادي في المنطقة.