"إف بي آي" يحذر من هجمات عنيفة في أمريكا في ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إن الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قد تلهم جماعات متطرفة لشن "هجمات عنيفة" داخل الولايات المتحدة.
وقال المكتب، ووزارة الأمن الداخلي الجمعة، إن "تهديدات محتملة بشن هجمات في الولايات المتحدة من مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس على إسرائيل"، وفق مجلة "نيوزويك" الأمريكية.FBI Warns of Potential 'Violent Attacks' on October 7 https://t.co/1vXJEvE5mo
— Michael Papier (@PapierMich47737) October 5, 2024وقال التحذير الإعلان إن الذكرى التي تصادف يوم الإثنين المقبل، قد "تكون عاملاً محفزاً للمتطرفين العنيفين ومرتكبي جرائم الكراهية للانخراط في العنف أو تهديد السلامة العامة".
وأضاف، أن "التجمعات العامة الكبيرة، والنصب التذكارية، أو الوقفات الاحتجاجية أو غيرها من المظاهرات القانونية، تمثل أهدافاً جذابة للهجمات العنيفة، أو التهديدات، من مجموعة متنوعة من الجهات المتطرفة".
وأكد الإعلان "قد يرى هؤلاء إلى الذكرى السنوية الأولى فرصة لتنفيذ هجوم أو نشاط غير قانوني كبير".
وأشار التحذير إلى أن الإرهابيين "من المرجح أن يستمروا في استغلال الروايات عن الصراع في غزة لتحريض مهاجمين منفردين معادين للسامية أو كارهين للإسلام على العنف في الولايات المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل حماس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إجراءات لبنانية عاجلة بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أصدرت مؤسسة الرئاسة اللبنانية بيانا بشأن الاجتماع الاستثنائي بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام.
ونص البيان الرئاسي علي : عقد رئيس الجمهورية جوزاف عون اجتماعاً استثنائياً في القصر الجمهوري في بعبدا، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام. جرى خلاله البحث في المستجدات المتعلقة بالوضع على الحدود الجنوبية والتطورات الناجمة عن استمرار الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية.
وأضاف البيان : وقد أكد المجتمعون على الموقف الوطني الموحد للدولة اللبنانية، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة. وفي مقدمها القرار 1701.
وتابع البيان : كما جددوا تأكيد التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده.
واستطرد : كما أكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها. بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم.
واستكملت الرئاسة اللبنانية بيانها : كما ذكّر المجتمعون بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، عشية إعلان "وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701"، في 26 تشرين الثاني 2024.
وأضاف : خصوصاً لجهة تأكيد الرئيسين حرفياً على التالي: "ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان، لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل كما بالفقرة 12 من الإعلان نفسه، التي أكدت بوضوح تام، على "تنفيذ خطة مفصلة للانسحاب التدريجي والنشر بين قوات الدفاع الإسرائيلية والقوات المسلحة اللبنانية، على أن لا يتجاوز ذلك 60 يوماً
وأيضاً الفقرة 13 التي نصت على أن "الولايات المتحدة وفرنسا تتفهمان أن إسرائيل ولبنان سيقبلان الالتزامات الواردة أعلاه بالتزامن مع هذا الإعلان".
وزادت : وبناءً عليه، وإزاء تمادي اسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنّتها في نكثها بالتعهدات الدولية، يعلن المجتمعون ما يلي : التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي أقر القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية، وفقاً لما يقتضيه القرار الأممي، كما "الإعلان" ذات الصلة وكذلك، اعتبار استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالًا. مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية بجانب استكمال العمل والمطالبة، عبر "اللجنة التقنية العسكرية للبنان"، و"الآلية الثلاثية"، اللتين نص عليهما "إعلان 27 تشرين الثاني 2024"، من أجل تطبيق الإعلان كاملاً ومتابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وختمت الرئاسة اللبنانية بيانها " و يؤكد المجتمعون، تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتاكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الاسرائيلي