إعلام لبناني: 12 غارة إسرائيلية ليلة امس على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
لبنان – أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليلة امس على الضاحية الجنوبية لبيروت، 12 غارة جوية سمع دويها في أرجاء العاصمة اللبنانية.
وبينما بات مشهد القصف الليلي العنيف يتكرر كل ليلة منذ بدء التصعيد في الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا أساسيا لحزب الله، استهدف الطيران الإسرائيلي فجر اليوم السبت، مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس شمال لبنان، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وأدت الغارة الإسرائيلية في طرابلس إلى مقتل احد القياديين في حركة الفصائل الفلسطينية مع زوجته وابنتيه، مؤكدة أن “الردود ستكون بالأفعال وسيدفع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت اليوم السبت، في منشور عبر صفحتها على منصة “إكس”، إن “لبنان يواجه أزمة صحية، حيث هناك: 1974 قتيلا، و9384 جريحا، 346209 نازحين.
وأضافت المنظمة أن القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، وقتل 73 من العاملين في مجال الصحة وأصيب 67 آخرون.
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، وهي مناطق تعد معاقل لحركة الفصائل اللبنانية منذ أكثر من أسبوع وكانت قد أعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية، من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة اللبنانية، أعلنت استشهاد 3 أشخاص في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن استشهاد شخص واحد جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في بلدة معروب بقضاء صور، جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم السبت الماضي، اعتراضه ثلاثة صواريخ قال إنها أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، دون أن تعلن أي جهة لبنانية مسئوليتها عن العملية.
وردًا على ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة وسط حالة من التوتر المتزايد.
وفي هذا السياق، اتهم مسئول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، إسرائيل باستغلال إطلاق الصواريخ ذريعة لتكثيف اعتداءاتها على لبنان، معتبرًا أن تل أبيب "لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عملياتها العسكرية".
موقف الدولة اللبنانية: دعوات لوقف التصعيدمن جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى الضغط على تل أبيب للالتزام به، مشددًا على أن استمرار الأعمال العدائية يهدد الاستقرار الإقليمي.
وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، أكد الرئيس اللبناني أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تعد أولوية في هذه المرحلة، بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار عون إلى أن الإجراءات الإدارية الجديدة التي تتخذها الحكومة تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج، في محاولة لاستعادة الثقة الدولية ودفع عجلة الاقتصاد المتعثر.