بغداد اليوم - متابعة

أعلن الجيش الأمريكي اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سيزور إسرائيل خلال الساعات المقبلة، لبحث وتنسيق المواقف مع المسؤولين الإسرائيليين حول طبيعة الرد الانتقامي ضد إيران.

وفي هذا الصدد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الجمعة في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض تابعته "بغداد اليوم" إن "الفرق الأمريكية والإسرائيلية على تواصل دائم، ولن تتخذ قراراً على الفور، وسننتظر لنرى متى سيتحدثون إلينا"، موضحاً أن بلاده "تدرس حالياً فرض عقوبات على إيران".

ورفض بايدن تقديم تفاصيل عن طبيعة الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، وقال: "هذا بيني وبينهم".

وأضاف أنه لو كان في مكان إسرائيل، فسيفكر في بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط الإيرانية، معرباً عن اعتقاده بأن تل أبيب لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران، الثلاثاء الماضي.

وقرر مجلس الوزراء الأمني مساء أمس الجمعة الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم، أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".

وأضاف المسؤولون، أن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على إیران الرد على

إقرأ أيضاً:

لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟

قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تل أبيب خفضت سقف أهدافها على الجبهة الشمالية مع لبنان، وأكد أن الرد الإسرائيلي على إيران سيحدد إذا كان بإمكانها فرض تغيير إستراتيجي بالمنطقة.

وأوضح مصطفى للجزيرة أن الخطاب الإسرائيلي الحالي يركز على فكرة تفكيك بنية حزب الله بالمناطق الحدودية المتاخمة "من أجل منع الحزب من تنفيذ أي هجوم داخل إسرائيل وتأمين عودة مستوطني الشمال".

وبيّن أن إسرائيل تخفض من سقف أهدافها، لأنها "لم تعد واثقة من قدرتها على تحقيق السقوف العالية المتمثلة في نزع سلاح حزب الله وإبعاده إلى شمال نهر الليطاني".

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأكد أن تل أبيب تروج لهذا السقف المحدود بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني والخسائر البشرية بالجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، لكنه قال إنها "سترفع من سقف أهدافها إذا نجحت في تحقيق السقف الأول".

وربط خفض إسرائيل سقف أهدافها بـ"صعوبة وتعقيد الجبهة الشمالية، خلافا للانطباع الذي كان سائدا بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في بداية المواجهة".

ويعتقد مصطفى أن الهجوم الإيراني المفاجئ وضع إسرائيل في معضلة "إذا كان بإمكانها أن تفرض تغييرا إستراتيجيا على المنطقة". كما أن الرد الإسرائيلي على إيران "سينعكس أيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله".

وتابع موضحا "إذا كان شكل الرد الإسرائيلي متوازيا مع الهجوم الإيراني، فإنه ينسف كل ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تغيير إستراتيجي".

وأكد الخبير بالشؤون الإسرائيلية وجود توجهين في إسرائيل: أولاهما إستراتيجي يذهب إلى "ضرورة أن تتجاوز الضربة الإسرائيلية الهجوم الإيراني باستهداف منشآت حيوية وإستراتيجية إيرانية".

في حين يذهب أصحاب التوجه الآخر -وفق مصطفى- إلى "ضرورة أن يكون الرد موازيا للهجوم الإيراني"، مضيفا أن طبيعة الرد الإسرائيلي "تحدد التوجه نحو تغيير إستراتيجي أم لا".

وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل فهمت -في حال ذهبت إلى رد موازٍ للهجوم الإيراني- "القيود المتعلقة بقدرتها على التغيير الإستراتيجي، وأنها خضعت للتهديد الإيراني".

غير أن مصطفى يعتقد وجود مرحلة جديدة مختلفة عن سابقاتها "إذا ذهبت إسرائيل إلى ضربة شاملة على منشآت إستراتيجية إيرانية".

ولفت إلى أن "النقاش الأميركي الإسرائيلي يدور حول طبيعية الأهداف التي على تل أبيب استهدافها في إيران".

وأضاف أن "أميركا تريد هجوما متوازيا مع الهجوم الإيراني، لكي تستطيع أن تسيطر على المنطقة وتمنع انزلاقها إلى حرب إقليمية".

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إسرائيل خلال ساعات لهذا السبب
  • لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • محادثة متوقعة بين بايدن ونتنياهو لتنسيق الهجوم على إيران
  • بدء مراسم تشييع حسن نصر الله في ايران
  • على خطى غزة.. إسرائيل تقصف مركزا طبيا في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟
  • «الخارجية الأمريكية»: ندرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل