أميركا بصدد تخصيص 1.2 مليار دولار لدعم العمليات العسكرية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وفقا لأحدث الوثائق ، يخطط البنتاغون لإنفاق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن الحربية المشاركة في العمليات العسكرية في البحر الأحمر ، وكذلك تجديد مخزون الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وأتباعها.
قدمت وثيقتان إلى لجان الدفاع بالكونغرس في 6 سبتمبر ونشرتا على الإنترنت تشرح التكاليف المرتبطة بالحفاظ على وجود عسكري واسع النطاق في المنطقة ، فضلا عن مواجهة الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تطلقها إيران ووكلائها ، ولا سيما جماعة الحوثي في اليمن.
سيخصص البنتاغون حوالي 190 مليون دولار لتجديد مخزون صواريخ "ستاندارد ميسايل-3 بلوك 1 بي" البحرية القياسية التي تنتجها "آر تي إكس" ، بالإضافة إلى 8.5 مليون دولار أخرى لشراء المزيد من صواريخ "أيه آي إم- إكس سايدويندر"، التي تنتمي إلى فئة جو-جو، وهي صواريخ جوية مزودة بباحث حراري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيران.. نجاح عمليتين لإطلاق صواريخ طوربيد من الغواصة “فاتح” والمروحية SH
الثورة / متابعات
أعلن الجيش الايراني أمس السبت نجاح اطلاق صاروخ طوربيد “والفجر” الحربي من الغواصة “فاتح” خلال المرحلة العملياتية من مناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن طوربيدات “والفجر” الأوكسجينية والكهربائية المصنعة محليًا أُطلقت من غواصات طارق، وفاتح، وغدير، وأصابت أهدافها بدقة في بحر عمان.
وطوربيد الأوكسجين، الذي تم تصنيعه بالكامل على أيدي الخبراء الإيرانيين، يستخدم الأوكسجين المضغوط بدلًا من الهواء المضغوط كوقود، مما يزيد من كفاءته.
وطوربيد التدريب الكهربائي، الذي أُطلق من الغواصة طارق ضد أهداف تحت سطح البحر، خضع لتحديثات تقنية تجعله أكثر تطورًا مقارنة بالأجيال السابقة.
كما نفذت مروحية SH هجومًا ناجحًا، حيث أطلقت طوربيد “مارك 46” وأصابت هدفها البحري بدقة. وقد صُمم هذا الطوربيد بواسطة خبراء البحرية الإيرانية بالتعاون مع المراكز العلمية والصناعات الدفاعية، ويمتاز بمستوى أمان عالٍ مقارنةً بالأنظمة الأخرى.
وصرّح العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات، أن استخدام المعدات والأسلحة المحلية يمثل أحد أبرز نقاط القوة في مناورات “ذوالفقار 1403”. مؤكدا أن قدرات إيران الدفاعية أصبحت قائمة بالكامل على الإمكانيات المحلية، وذلك بفضل جهود العلماء والمتخصصين في الجيش، ووزارة الدفاع، والشركات المعرفية، والمراكز البحثية.
وانطلقت المرحلة الرئيسية لمناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة صباح أمس، بقيادة الأدميرال حبيب الله سياري، وبكلمة السر “يا بقيّة الله الأعظم (عج)”، وتمتد المناورات في سواحل مكران، بحر عمان، وشمال المحيط الهندي حتى خط العرض عشر درجات.