آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 9:41 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي،امس الجمعة، عن استغرابه الشديد للسفير البريطاني في العراق، ستيفن هيتشن، متسائلاً عن أسباب صمت بلاده حيال المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.وقال مكتب الحكيم في بيان ، إن “الطباطبائي وضع السفير في موقف محرج عندما استفسر عن سبب غياب أي تحرك بريطاني فعّال لإيقاف المجازر المستمرة، بالرغم من أن بريطانيا دائماً ما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة”.

وأوضح ، بحسب البيان، أن “صوته يعبر عن استغراب ملايين من العراقيين والعرب حول عدم اتخاذ بريطانيا موقفاً حازماً تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين”. وشدد الطباطبائي، على “ضرورة إيقاف الحرب على الساحتين الفلسطينية واللبنانية” محملا المجتمع الدولي “مسؤولية ذلك ومنع اتساع رقعة الحرب في عموم المنطقة”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي

أحمد عاطف (بيروت، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية

كشف تقرير لبناني أمس، أن عدد النازحين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وصل إلى مليون و200 ألف شخص، انتقل منهم أكثر من 200 ألف، حوالي 45 ألف أسرة إلى مراكز الإيواء. 
جاء ذلك في تقرير عن المساعدات العينية الغذائية والإغاثية التي تديرها مباشرة «لجنة الطوارئ الحكومية» وتم توزيعها على جميع المحافظات اللبنانية حتى الثامن من نوفمبر الجاري، ونشره منسق اللجنة وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين. 
وذكر التقرير أن لبنان تسلم مساعدات عينية من الدول الشقيقة والصديقة والمغتربين اللبنانيين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ تشمل أدوية ومستلزمات طبية. ولفت إلى أن توزيع هذه المساعدات يتم عبر عدة جهات، هي وزارة الصحة العامة والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الجنوب والمؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية. وبين التقرير أن لجنة الطوارئ تسلمت حتى الآن أكثر من 40 ألف صندوق من المواد الغذائية وأكثر من 15 ألف صندوق نظافة، تم توزيع %90 من كل منهما. 
كما تسلمت ما يقارب 18 ألف صندوق إيواء وزع منها 74% بالإضافة إلى تسلمها 2774 خيمة تم توزيع 54% منها وما يقارب 40 ألف بطانية وفرشة، وزع 61% منها. وأوضح التقرير أن الاحتياجات لا تزال كثيرة، وأن المساعدات العينية التي وزعت تشكل فقط ما بين 15 و20% من الاحتياجات العامة لمجموع النازحين وهي مركزة بشكل كبير على مساعدة الأهالي في مراكز الإيواء. 
من جانبه، أكد وزير البيئة اللبناني أن المهمة الأساسية للجنة الطوارئ تكمن في تنسيق الاستجابة للحالة الإنسانية المستجدة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وضمان العمل المشترك بين الجهات المعنية الحكومية والدولية، والعمل على تأمين التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي وتفعيل آليات الشفافية والمساءلة لبرامج الاستجابة المتعددة التي تنفذها جهات حكومية ومنظمات دولية. 
وقالت المديرة التنفيذية في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط، غوى النكت إنه في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة، تتفاقم معاناة هؤلاء النازحين، الذين يعيشون في العراء أو في مخيماتٍ أو مساكن مؤقتة مثل المدارس غير المجهزة لمواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة.
وأضافت النكت في تصريح لـ«الاتحاد» أن التغيّر المناخي يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرّفة، مثل العواصف والأمطار الغزيرة، مما قد يؤدي إلى فيضانات في مناطق يعاني سكانها بالفعل من ضعف البنية التحتية.
وأوضحت أن ضعف الموارد والبنية التحتية في لبنان وصعوبة توفير الدعم اللازم للنازحين من حيث مستلزمات التدفئة والمأوى يعرض أكثر من مليون ونصف المليون لبناني معرضين لمخاطر صحية جسيمة، خاصّة في ظلّ الرطوبة والبرد القارس، واحتمالات تفشي الأمراض التنفسية وانتشار العدوى.
كما أشارت النكت إلى صعوبات تواجه النازحين من حيث محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والخدمات الصحية، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المعدية في ظل الظروف الجوية القاسية.
وبحسب تقرير للبنك الدولي حول المناخ والتنمية الصادر في مارس الماضي، يُعد لبنان من الدول الأقل استعداداً لمواجهة تغير المناخ، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد اليمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويحتل المرتبة 161 من أصل 192 دولة من حيث الجهوزية للتعامل مع التغيرات المناخية.
من جانبه قال المدير السابق لبرنامج المناخ والمياه في معهد الشرق الأوسط، محمد محمود، إن مما يضاعف من معاناة الأسر النازحة في لبنان، ارتفاع كلفة المعيشة وتراجع فرص العمل بسبب الأزمة الاقتصادية والتصعيد العسكري، لاسيما مع عجز الأسر عن توفير الاحتياجات الأساسية للتدفئة والغذاء.
وأضاف محمود في تصريح لـ«الاتحاد» أنه في ظل قلّة الموارد المتاحة للمساعدات الإنسانية تزداد الحاجة الملحّة لتعزيز جهود الإغاثة وتوفير حلول تحمي النازحين من المخاطر المناخية، مع أزمة اقتصادية خانقة تجعل استجابة لبنان لتحديات التغير المناخي أمراً بالغ الصعوبة.
وطالب بضرورة تقديم مساعدات تؤمّن التدفئة والأغطية وملابس الشتاء والغذاء والدواء، وتطوير برامج إغاثية تركز على ظروف الشتاء القاسية، وتحسين بنية مراكز الإيواء لتكون أكثر قدرة على تحمّل الأمطار الغزيرة وموجات البرد.

مقالات مشابهة

  • العراق يدعو لوقف جرائم "إسرائيل" في غزة ولبنان
  • العراق يدعو بريطانيا لوضع حد لحرب غزة ولبنان
  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدا
  • ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3452
  • عرب بريطانيا يدينون رفض حكومة ستارمر وصف العدوان الإسرائيلي بـ الإبادة الجماعية
  • لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي
  • وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
  • لاريجاني لبري: نؤكد وقوف إيران إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان