ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في البوسنة والهرسك إلى أكثر من 18 قتيلاً، فيما لا يزال هناك عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين.

ونقلت موقع «البوسنة والهرسك إنديكس» عن متحدث باسم الشرطة في موستار أن المنطقة الجبلية الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا شمال مدينة موستار بجنوب البلاد، هي الأكثر تضرراً.

أخبار ذات صلة وفاة 14 شخصاً جراء الفيضانات بالبوسنة والهرسك

وأشار الموقع الإخباري إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضان العديد من الأنهار على جانبيها في المنطقة.

وأضاف أن انهياراً أرضياً في بلدة يابلانيتسا ألحق أضراراً بالكثير من المنازل، وأن البلدة أصبحت معزولة تماما.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البوسنة والهرسك

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تنشر آلاف الجنود في بلنسية بعد انتقادات بتأخر إنقاذ ضحايا الفيضانات

ارتفعت حصيلة كارثة الفيضانات التي ضربت إسبانيا قبل أيام إلى 213 قتيلا وعشرات المفقودين، وأعلنت السلطات نشر آلاف الجنود للمساهمة في جهود الإنقاذ.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس السبت إنه تم نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة بلنسية التي دمّرتها الفيضانات، مشيرا إلى أن هذه أعنف سيول تشهدها البلاد في التاريخ الحديث، وأنها الفيضان الثاني الأكثر فتكا في أوروبا هذا القرن.

وأفاد مسؤولون بأن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين. وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أول أمس الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إن "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.

عمليات إنقاذ متأخرة

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات، واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة جدا، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أن سكان بلدتي الفافار وسيذافي أزالوا الوحول من منازلهم بأنفسهم بسبب تأخر فرق الإنقاذ.

وفي بعض المناطق الأكثر تضررا، انتشرت أعمال نهب بسبب عدم توفر الغذاء والمياه، وقالت الشرطة الجمعة الماضية إنها قبضت على 27 شخصا بتهمة سرقة المتاجر والشركات في بلنسية.

وقال رئيس الوزراء الإسباني "أدرك أن الاستجابة ليست كافية، هناك مشكلات ونقص شديد، بلدات دفنتها الوحول وأشخاص يائسون يبحثون عن أقاربهم، علينا تحسين أدائنا".

وأضاف أن الحكومة وافقت على طلب رئيس إقليم بلنسية -الذي سقط فيه أغلب القتلى- بإرسال 5 آلاف جندي إضافي بعد نشر 5 آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.

وتتمثل أولوية فرق الإنقاذ في إعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة التي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة مدى أيام.

وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء الماضي مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام، لكنّ علماء يحذّرون من أن تغيّر المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدّة ظواهر الطقس الحادة ومن مدّتها وتكرارها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث حافلة في جبال الهيمالايا إلى 36 قتيلا
  • 36 قتيلا حصيلة ضحايا سقوط حافلة في وادي بالهند
  • إسبانيا تنشر آلاف الجنود في بلنسية بعد انتقادات بتأخر إنقاذ ضحايا الفيضانات
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 شخصًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 211.. والشرطة تنتشر في المناطق المنكوبة
  • حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا ترتفع إلى 211 وفاة
  • 43314 قتيلاً.. ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 211 قتيلا
  • الرئيس الصيني يعزي ملك إسبانيا في ضحايا الفيضانات المدمرة