«زوارق الإمارات» تتألق في «مونديال الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شنغهاي (الاتحاد)
انتزع المتسابق روستي ويت، قائد زورق الشارقة رقم 17، المركز الأول في سباق أفضل زمن، ضمن الجولة الرابعة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» في شنغهاي بالصين، وحقق ويت زمناً 43:484 ثانية، ليضمن انطلاقه من المركز الأول، وجاء السويدي جوناس «حامل اللقب» وصيفاً، وزورق «الفيكتوري 4» بقيادة إريك ستارك ثالثاً.
وتقلصت تصفيات الزمن إلى تصفية واحدة، لسوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، ما تسبب في إلغاء التصفيتين الثانية والثالثة، واكتفاء اللجنة بنتائج «أول تصفية».
وحققت «زوارق أبوظبي» نتائج غير مرضية للفريق، بعد أن حل «أبوظبي 5»، بقيادة ثاني القمزي في المركز الثامن، في حين حل «أبوظبي 6» في المركز التاسع، وتعرض القمزي لعطل خفيف تسبب في تأخر عودته إلى سباق أفضل زمن.
وينطلق السباق الرئيسي والختامي للجولة يوم الأحد، والذي يحدد بشكل أكبر عبر رابع جولات البطولة هوية المنافسين على اللقب العام للموسم.
الجدير بالذكر أن روستي ويت يتصدر الترتيب العام برصيد 77 نقطة، ويليه زورق السويدي جوناس «63 نقطة»، و«الفيكتوري» بقيادة ستارك «62 نقطة».
من ناحية أخرى، عبر ثاني القمزي عن تفاؤله بحصد نتائج أفضل في السباق الرئيسي، رغم التحديات التي واجهته، وقال: السباق كان صعباً بعض الشيء بسبب المسار الفني والتقني، بالإضافة إلى بعض الأعطال التي واجهتها، ومع ذلك مستعد جيداً لسباق الأحد، وأشعر بالتفاؤل بأنني سأتمكن من انتزاع نتيجة أفضل، لدينا فريق قوي وخبرة طويلة في هذه السباقات، ونعمل على تحسين الأداء.
وأضاف: أهمية السباق الرئيس تكمن في أنني أسعى دائماً لتمثيل الإمارات بأفضل صورة ممكنة، ومتحمس لتقديم تجربة قوية للجماهير في شنغهاي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات زوارق الإمارات الزوارق السريعة شنغهاي الصين
إقرأ أيضاً:
“الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
الجديد برس..|وجَّهَ قياديٌّ في حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، تحذيرًا ناريًّا إلى الإمارات، مؤكّـداً أن الصواريخ ستكون وجهتها أبوظبي ودبي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح في تدوينة على (إكس) بعنوان “مرتزِقة الإمارات يقرّبون أجل أبوظبي”: “من بين كُـلّ الخونة المؤيدين للضربات الأمريكية على بلدهم اليمن والمجاهرين بالتعاون المعلوماتي والميداني معه يتصدر مرتزِقة الإمارات مشهد الدناءة والانحطاط أكثر من سواهم”.
وأضاف: “لا غرابة أن يصدر ذلك ممن امتهنوا الاغتصابات حتى للأطفال وتواطأوا مع السوداني والإماراتي في قضايا تمُسُّ الأعراض”.
وتابع: “لعلهم الأعجل على الاحتلال الأمريكي لليمن لأنهم مدللون لم يحتملوا العيش في السواحل والصحراء وتقربهم للأمريكي يعكس أحلامهم في العودة لما فقدوه في سالف السنين التي لن يمحو ألمها مِئة عام”.
معتبرًا أنه “لو لم يكن في فترة حكمهم سوى تدمير الدفاعات الجوية على أيدي النساء الأمريكيات لكان كافياً في نبذهم لسبعين جيل قادم”.
واختتم محذرا الإمارات: “نتمنى للإمارات أن تعي أن زنابيلها يجنون عليها وستدفع الثمن قريباً ولن تكون وجهة صواريخنا المخا ولا شبوة في حال ورطهم الأمريكي في عدوانه. بل سيكون الرد إلى أبوظبي ودبي”.