تهدد الدول الصناعية..انتربول تحذر من العصابات العالمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال أمين عام منظمة الشرطة الجنائية الدولية، انتربول، المنتهية ولايته، يورغن شتوك، من خطر العصابات التي تعمل بشكل متزايد على المستوى الدولي.
وقال ضابط الشرطة الألماني في نيويورك: "يواجه العالم خطر خسارة المعركة ضد الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية"، موضحاً أن قدرة هذه العصابات على "زعزعة الاستقرار حتى في الدول الصناعية، على سبيل المثال في أوروبا، بلغ أبعاداً غير مسبوقة".
وأكد أن المنظمة على دراية واضحة بأن مجموعات المافيا التي كانت تعمل إقليمياً سابقاً انتشرت الآن في كل العالم.
"We serve as a bridge between the different law enforcement agencies. As long as we are sharing that information between policymakers and other law enforcement agencies, we are making progress." - Neal Jetton, Director of Cybercrime #INTERPOL #GCF2024pic.twitter.com/f7dQc1loaW https://t.co/3a8pD2q8Jo
— INTERPOL ???? #ForASaferWorld (@INTERPOL_HQ) October 3, 2024وأضاف "أصبحوا مجرمين عالميين، ويعملون مثل الشركات العالمية"، مشيراً إلى أن لدى هذه العصابات "كميات هائلة من الموارد" تحت تصرفها، للاتجار بالبشر، والأسلحة، والمخدرات، وأوضح أن الاتجار بالكوكايين يمثل مشكلة كبرى بشكل خاص.
ومن المقرر أن يغادر شتوك منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا الإنتربول أوروبا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر.
وتابع الرئيس السيسي: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .
وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا بفضل الله سبحانه وتعالى من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أومن قناة السويس ".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ،الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ،والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".
وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.
وقال الرئيس "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
وأضاف "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".