تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة (الراية) القطرية، أن إسرائيل - بغطرستها وإجرامها - تجر المنطقة إلى حافة الهاوية، داعية المجتمع الدولي إلى لجم آلة الحرب الإسرائيلية وحماية مستقبل المنطقة والعالم من أعضاء حكومة التطرف الإسرائيلي، الذين يرغبون في تصفية الشعبين الفلسطيني واللبناني عرقيا.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان "إسرائيل تجر المنطقة للهاوية" - أن الاحتلال الإسرائيلي عاث تدميرا وقتلا وتشريدا في عدوان غير مسبوق على قطاع غزة منذ نحو عام، واليوم يُكثف من جرائمه في لبنان الشقيق الذي يتعرض لعدوان همجي وتصعيد خطير داخل المنطقة؛ ما جعل أمنها واستقرارها في منعطف حرج.


وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مع بدء التوغل البري في لبنان يسعى لفرض واقع جديد باحتلال دولة عربية جديدة، فالقصف الإسرائيلي بآلاف الأطنان من المتفجرات - الذي طال منشآت مدنية ومنازل ومعبرا حدوديا يهدف بالأساس إلى إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، وذلك ضمن نفس نهج العقاب الجماعي الذي لا يزال يتبعه في غزة؛ لترهيب المدنيين ومحاولة تحقيق نصر عسكري يحقق من ورائه مكاسب سياسية، رغم أنه يعلم أن الحل العسكري لن ينجح بكسر صمود أهل فلسطين وأهل لبنان.
واختتمت الصحيفة بالقول: "لبنان الشقيق يواجه عدوا همجيا غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، ففي الوقت الذي كانت المساعي الدبلوماسية قريبة من الوصول لتهدئة بناء على المقترح الأمريكي الفرنسي اختارت حكومة التطرف الإسرائيلي التصعيد، وذلك في محاولة لابتزاز العالم ووضعه أمام الأمر الواقع، فإسرائيل تسعى لتدويل الصراع وجر المنطقة كاملة إلى حرب إقليمية شاملة لن يخرج أحد منها رابحا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حافة الهاوية المجتمع الدولي غزة

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت إسرائيل ولبنان من التوصل إلى اتفاق؟

أكدت مصادر لبنانية مطلعة لـ"الحرة"، أن ردّ لبنان على مسوّدة المقترح ِالأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي تسلمها رئيسُ مجلس النواب "نبيه بري"، من السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، تضمن الموافقة على معظم البنود، مع إبداء ملاحظات وتعديلات على تشكيل لجنة المراقبة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن لبنان طالب بأن تقتصرَ تلك اللجنة على مشاركةٍ أميركية فرنسية.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ‏‎ميقاتي، أن ردّ لبنان على الورقة الأميركية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.

ونفى ميقاتي، أيّ علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية لـ"إسرائيل" في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.

بالتزامن كشفت مصادرُ لبنانية أن المبعوثَ الأميركي الخاص إلى لبنان، عاموس هوكستين، يصل إلى بيروت، الثلاثاء، لإجراءِ محادثات حول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

واعتبر المحلل السياسي اللبناني، علي السبيتي، أن المسودة التي قدمتها السفيرة الأميركية تتضمن بنوداً إضافية على القرار 1701، معتبراً أن هذه الإضافات "تضع عراقيل أمام تنفيذ القرار الدولي لأنها تحتاج إلى مزيد من التدقيق وبالتالي تحتاج إلى موافقة من قبل الأطراف المعنية سواء في لبنان أو خارجه".

وشدد السبيتي في حديثه لـ"الحرة"، على أن القرار 1701 "كان ملزماً للأطراف جميعها في بنوده الأساسية وكان منفذاً أصلاً رغم الخروقات التي تمت على الجانبين اللبناني والإسرائيلي، ولكن كان له دور كبير في إيقاف الحرب وبالتالي في استتباب الأمن لفترة طويلة بين لبنان وإسرائيل".

وبشأن الموقف اللبناني الرسمي، أكد السبيتي أن "لبنان لم يقدم أي شرط أساسي وهو مكتفٍ بما هو في القرار 1701 كما هو، لا إضافات عليه وبالتالي ملتزم بتنفيذ القرار"، مضيفا أن هذا الموقف عبر عنه كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، نبيه بري.

وفيما يتعلق بفرص نجاح المفاوضات في ظل الإدارة الأميركية الحالية، قال إن "الاتفاق لم ينضج بعد نتيجة أن لا أحد يريد أن يمنح إدارة بايدن هذا الموضوع، وخاصة أنها فشلت بشكل كبير وواضح سواء بحل المشكلة في غزة أو في لبنان".

وأضاف أن من غير  الوارد أن يعطي نتانياهو هذا المكسب لإدارة أصبحت خارج السلطة، بل بـ"العكس يريد أن يعطي هذا المكسب الأساسي والكبير لإدارة ترامب".

ونقلت شبكة "سي ان ان"، الأميركية، عن مصدرين رسميين لبنانيين توقعات بوصول هوكستين إلى بيروت، الثلاثاء، في تطور يراه مراقبون مؤشرا على تحقيق تقدم في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكشف مسؤول لبناني للشبكة، أن السفيرة الأميركية في لبنان، ل أن حزب الله، الذي اطلع على المقترح المقدم، قدم رداً "إيجابياً إلى حد كبير" إلى السلطات اللبنانية مساء الأحد.

غير أن مصدرا مطلعا، قال للشبكة، إن المفاوضات بشأن الحل الدبلوماسي مستمرة، مشيرا إلى أن رحلة هوكستين لا تشير بالضرورة إلى أن الاتفاق وشيك.

 عضو حزب الليكود الإسرائيلي، موريس سعد، يؤكد من جهته  "الحاجة للتوصل إلى حل"، وذلك من أجل إسرائيل ولبنان والشرق الأوسط بشكل عام، لكنه شدد على أن إسرائيل "لن تقبل بأي حل يسمح لحزب الله بالبقاء مع أسلحته وعناصره في موقع يهدد إسرائيل وشمالها".

وقال سعد خلال برنامج "الحرة الليلية"، إن "إسرائيل خلقت فرصة لا تعوض للبنانيين والشرق الأوسط بشكل عام"، داعيا القيادة اللبنانية إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب وتولي المسؤولية عن المنطقة.

وأضاف أن "حزب الله منظمة إرهابية وليس دولة لبنان، والحوار يجب أن يكون بين دولة لبنان وإسرائيل. عندما تأخذ حكومة لبنان مسؤولية جنوب لبنان، حينها ستكون العلاقة بين الدولتين أفضل وأكثر أمناً لإسرائيل ولبنان وللجميع."

وبشأن توقيت إبرام الاتفاق، أشار سعد إلى أن "هناك فرصة أيضاً لبايدن أن يكون هذا الاتفاق على زمانه ويمضي هذا الاتفاق بين لبنان وبين إسرائيل."

وأكد أن هدف إسرائيل من الاتفاق هو "إبعاد الخطر والتهديد من قبل حزب الله من جنوب لبنان وإعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في المنطقة الشمالية بشكل آمن".

وفيما يتعلق بالقرار 425 الخاص بالانسحاب الإسرائيلي، أكد سعد أن "إسرائيل ليس هدفها الاستيلاء على جنوب لبنان"، موضحا أن التدخل في جنوب لبنان جاء بسبب "حرب العصابات مع حزب الله".

وذكر أن "العائق الوحيد هو ضرورة أن تتولى حكومة لبنان المسؤولية عن الدولة اللبنانية وخاصة في جنوب لبنان، وأن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب ويفرض سيطرته على المنطقة".

مقالات مشابهة

  • تسويات متأخرة على حافة هاوية: أي سيناريوهات ستشهدها حرب غزة ولبنان في ولاية ترامب الـ2؟
  • هل اقتربت إسرائيل ولبنان من التوصل إلى اتفاق؟
  • تسويات متأخرة على حافة هاوية:أي سيناريوهات ستشهدها حرب غزة ولبنان في ولاية ترامب الثانية؟
  • أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي
  • بعد مقتل 63 قائد سرية.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش
  • الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة
  • «الاحتلال الإسرائيلي»: إصابة 5 عسكريين في معارك غزة ولبنان خلال 24 ساعة
  • العراق يدعو لإيقاف جرائم الاحتلال في غزة ولبنان
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يسعى لتسوية في لبنان لتجنب هذا الأمر
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟