صحيفة قطرية: إسرائيل تجر المنطقة إلى حافة الهاوية ولبنان يواجه عدوا غير مسبوق
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الراية) القطرية، أن إسرائيل - بغطرستها وإجرامها - تجر المنطقة إلى حافة الهاوية، داعية المجتمع الدولي إلى لجم آلة الحرب الإسرائيلية وحماية مستقبل المنطقة والعالم من أعضاء حكومة التطرف الإسرائيلي، الذين يرغبون في تصفية الشعبين الفلسطيني واللبناني عرقيا.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان "إسرائيل تجر المنطقة للهاوية" - أن الاحتلال الإسرائيلي عاث تدميرا وقتلا وتشريدا في عدوان غير مسبوق على قطاع غزة منذ نحو عام، واليوم يُكثف من جرائمه في لبنان الشقيق الذي يتعرض لعدوان همجي وتصعيد خطير داخل المنطقة؛ ما جعل أمنها واستقرارها في منعطف حرج.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مع بدء التوغل البري في لبنان يسعى لفرض واقع جديد باحتلال دولة عربية جديدة، فالقصف الإسرائيلي بآلاف الأطنان من المتفجرات - الذي طال منشآت مدنية ومنازل ومعبرا حدوديا يهدف بالأساس إلى إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، وذلك ضمن نفس نهج العقاب الجماعي الذي لا يزال يتبعه في غزة؛ لترهيب المدنيين ومحاولة تحقيق نصر عسكري يحقق من ورائه مكاسب سياسية، رغم أنه يعلم أن الحل العسكري لن ينجح بكسر صمود أهل فلسطين وأهل لبنان.
واختتمت الصحيفة بالقول: "لبنان الشقيق يواجه عدوا همجيا غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، ففي الوقت الذي كانت المساعي الدبلوماسية قريبة من الوصول لتهدئة بناء على المقترح الأمريكي الفرنسي اختارت حكومة التطرف الإسرائيلي التصعيد، وذلك في محاولة لابتزاز العالم ووضعه أمام الأمر الواقع، فإسرائيل تسعى لتدويل الصراع وجر المنطقة كاملة إلى حرب إقليمية شاملة لن يخرج أحد منها رابحا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حافة الهاوية المجتمع الدولي غزة
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟