بداية السقوط.. راتكليف يرفع الدعم عن تن هاغ
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت صحيفة ذا الصن البريطانية أن السير جيم راتكليف رفض دعم مدرب مانشستر يونايد إيريك تن هاغ.
وكشف المالك المشارك لـ "الشياطين الحمر" أن قرار إقالة تن هاغ من منصبه ليس قراره بالدرجة الأولى: وقال "إذا تمت إقالة المدرب الذي يتعرض للنيران فهذا ليس قراري".
Sir Jim Ratcliffe REFUSES to back under-fire Man Utd boss Erik ten Hag and reveals 'it's not my decision' https://t.
ويتعرض تن هاغ لضغوطات متزايدة في أولد ترافورد بعد بداية سيئة للموسم الجديد.
ويحتل فريقه حالياً المركز 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه في مباراتين فقط من أصل ست مباريات.
وزادت الهزيمة 3-0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد من مشاكله، ومني يونايتد بالهزيمة الثالثة له في الدوري هذا الموسم.
ولولا رأسية هاري ماغواير في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لمني مانشستر يونايتدبخسارة جديدة أمام بورتو في الدوري الأوروبي يوم الخميس.
وقالت ذا صن: "يمكن الآن أن يكون تن هاغ، الذي تم تمديد عقده في يوليو (تموز)، أول ضحية إدارية هذا الموسم".
وتابعت: "اعترف راتكليف بأن الأمر لن يعود إليه إذا بقي الهولندي أو رحل".
ورداً على سؤال عما إذا كان يثق في تن هاغ، قال الملياردير البريطاني لبي بي سي سبورت: "لا أريد الإجابة على هذا السؤال.. أنا أحب إيريك. أعتقد أنه مدرب جيد جداً ولكن في نهاية المطاف، هذا ليس قراري، بل فريق الإدارة الذي يدير مانشستر يونايتد هو الذي يجب أن يقرر إذا كان سيستمر أو سيرحل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تن هاغ الدوري الإنجليزي توتنهام هوتسبير مانشستر يونايتد راتكليف مانشستر يونايتد إيريك تن هاغ توتنهام هوتسبير جيم راتكليف الدوري الإنجليزي تن هاغ
إقرأ أيضاً:
سوريا: أي مسار مستقبلي؟
الحدث الأهم هذا العام في الشرق الأوسط تمثل في السقوط السريع والمفاجئ للنظام السوري. لقد فتح هذا السقوط الباب في الإقليم لتداعيات كثيرة.
وكتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": عدم حدوث الفراغ الكلي في السلطة، والذي عادة ما يواكب حالات من هذا النوع من السقوط لأنظمة مشابهة، مردّه إلى حفاظ "هيئة تحرير الشام" على الحكومة القائمة لتلافي الفراغ. تبع ذلك تأليف حكومة انتقالية وموقتة. كان الأمر بمثابة رسالة ليس فقط من الطرف الذي استولى على السلطة ولكن من حُماته أو محتضنيه، دلالة على أنهم مع إطلاق مسار مفتوح للحوار حول إقامة نظام جديد في سوريا. وللتذكير، فإن اجتماع "مجموعة أستانا" (روسيا وإيران وتركيا) في السابع من هذا الشهر على هامش منتدى الدوحة وإعادة قرار مجلس الامن ٢٢٥٤ إلى الطاولة كآلية للحل في سوريا، كان بمثابة رسالة واضحة ومباشرة إلى النظام مؤداها أن أيامه قد انتهت، وهو ما حصل في أقل من ٢٤ ساعة. اجتماع تبعه اجتماع مع الدول العربية الخمس (مصر والسعودية والأردن والعراق وقطر) التي كانت قد أكدت بدورها الحل بحسب القرار المشار إليه.
اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا الذي شاركت فيه أيضا البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر السبت الفائت في الأردن، والذي شمل أيضا الأطراف الأممية والدولية المعنية تحت عنوان تنفيذ القرار ٢٢٥٤، كان بمثابة رسالة واضحة في كل الاتجاهات لضرورة المضي في خريطة طريق وتنفيذ هذا القرار.
والحال أن القرار المذكور يدعو إلى مفاوضات رسمية بين الحكومة والمعارضة في شأن انتقال سياسي والتوصل إلى حل خلال فترة ستة أشهر، لا يقوم على الطائفية، وبلورة دستور جديد وإجراء انتخابات على أساسه. نظام يقوم على التشاركية بين كل أبناء الوطن الواحد .
مع التذكير بأن الأطراف الدولية المعنية قادرة ولو بدرجات مختلفة على التأثير في نجاح هذا المسار. يعود ذلك بالطبع إلى علاقات التأثير القائمة أو المستقبلية مع الأطراف السورية المختلفة. وكل تأخير أو تعثر في إطلاق هذا المسار، وهو ليس بالأمر السهل نظرا إلى تعدد الأطراف السياسية والعسكرية على الأرض في سوريا وهوياتها العقائدية والسياسية والمصلحية المختلفة، قد يودي إلى سقوط سوريا في المحظور. الأمر الذي قد يؤدي إلى السقوط على سبيل المثال في السيناريو الليبي أو السوداني، مع ما لذلك من تداعيات على المستوى الإقليمي .
ولا بد من التذكير أخيرا بأن هنالك مصلحة عربية إستراتيجية كبرى، وبالتالي مسؤولية خاصة في توفير الدعم والمواكبة الفاعلة لعملية الإنقاذ الوطني في سوريا، رغم التعقيدات والصعوبات الكثيرة القائمة، وذلك لإقامة نظام إقليمي مستقر في الشرق الأوسط.