بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مع الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" العالمية، باتريك بويان، موقف تقدم الأعمال والفرص المتاحة للاستثمار في قطاع البترول المصري، وخطط الشركة الاستثمارية خلال الفترة المقبلة في مصر في مجالات البحث والتنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي، وسبل تحسين وزيادة معدلات الإنتاج من الغاز بمنطقة تنمية باشروش بالبحر المتوسط التي تشارك فيها «توتال إنرجيز».

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد على هامش القمة التاسعة عشرة للفرانكوفونية التي تنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 4 - 5 أكتوبر 2024 وفق بيان لوزارة البترول اليوم السبت، استثمارات الشركة في مجال تصنيع وتسويق الزيوت المعدنية في السوق المصرية من خلال مصنع إنتاج الزيوت بالإسكندرية، وكذلك موقف مساهمة شركة توتال إنرجيز في محطة إسالة الغاز الطبيعي بإدكو.

ونوه الوزير، خلال اللقاء بجهود تحفيز الاستثمار في قطاع البترول وتوفير بيئة مواتية لضخ المزيد من الاستثمارات من جانب الشركات العالمية، مؤكداً أن القطاع مهتم بتعميق الشراكة مع الشركات العالمية والتحفيز على الإسراع بوتيرة ضخ الاستثمارات تحقيقاً لصالح الجانبين.

كما ناقش سبل الاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة في مجال البحث عن الغاز الطبيعي في ضوء المزايدة العالمية الجديدة لعام 2024 التي أعلنت عنها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 قطاعا بالبحر المتوسط ودلتا النيل، إلى جانب مجموعة الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.

كما أشار الوزير إلى حزمة الحوافز الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف تشجيع شركاء الاستثمار على زيادة البحث والاستكشاف والإنتاج في إطار جهود تحسين مناخ الاستثمار في مجال البترول والغاز.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز بالشراكة الاستراتيجية مع قطاع البترول المصري، مؤكداً أن أنشطتها في مجال الطاقة في مصر قابلة للتوسع في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة وما تتمتع به من بنية تحتية متميزة، كما تطرق إلى الشراكة التي عقدتها توتال إنرجيز مؤخرا مع أدنوك الإماراتية في مصر بهدف التوسع في إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية في مصر والقارة الإفريقية، وعبر أيضا عن اهتمام الشركة بمنطقة البحر المتوسط والدخول في مناطق استكشافية جديدة، واهتمامها بفرص دعم نشاط تسويق وتموين وقود الطائرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول وزارة البترول توتال إنرجيز منتجات البترول شركة توتال إنرجيز الغاز الطبیعی توتال إنرجیز فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام

أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.

وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين. 

وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".

ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية. 


وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".

وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.

كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.

ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية. 

وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.

وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.


ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة. 

وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.

وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب. 

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام
  • وزير البترول الأسبق: الدولة تدير محفظة المواطن.. وعلى الشعب تشيد الاستهلاك
  • من 4 إلى 7.2 مليار قدم مكعب.. وزير البترول الأسبق حجم الزيادة في إنتاج الغاز المصري
  • وزير البترول: نجحنا في تقديم حوافز جاذبة للشركات العالمية
  • زيادة أسعار البنزين والسولار.. البترول تعلن دعم الوقود بـ 11 مليار جنيه شهريا
  • وزير السياحة يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة
  • السوداني يبحث مع شركة لوك أويل الروسية زيادة الإنتاج النفطي والغازي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر