الذهب يسجل خسائر أسبوعية مفاجئة بعد 3 أسابيع من المكاسب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2640.61 دولار للأونصة، بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر/ أيلول.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2660.90 دولار.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما قلل الضغوط على المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقرر في السادس والسابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقفز مؤشر الدولار بعد صدور البيانات وأصبح في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي، مما يجعل المعدن الأصفر أغلى ثمناً للمشترين في الخارج. ووفقاً لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي" يرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 11% أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولاً من 28% قبل صدور بيانات الوظائف اليوم الجمعة.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا بعد الهجوم الإسرائيلي على بيروت.
ويعتبر الذهب استثماراً آمناً خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية، كما أنه يزدهر في أوقات خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 31.74 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتحقيق مكسب أسبوعي.
وصعد البلاتين 0.3% إلى 993.40 دولار وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1004.00 دولار. الذهب خلال أسبوع وكان ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2662.50 دولار للأونصة وذلك بعد أن قفز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر أيلول.
ومن الجدير بالذكر أن الذهب سجل تراجعاً أسبوعياً بـ 0.2% بعد 3 أسابيع من المكاسب وتراجع الدولار الأميركي بنسبة 0.1% ليهبط من أعلى مستوى في أكثر من شهر، الأمر الذي جعل الذهب المقوم به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
المعادن النفيسة الأخرى وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 32.17 دولار للأونصة وارتفعت بنحو 1.8% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
هذا وقفز البلاتين بـ 1.1% إلى 1001.79 دولار، وارتفع البلاديوم 1.4% إلى 1013.46 دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجديد: لا أحد يعلم شيئاً عن خسائر الاستثمارات الخارجية الليبية
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أنه لا أحد يعلم شيئاً عن خسائر الاستثمارات الخارجية الليبية، واصفا إياها بـ«الصندوق الأسود».
وقال الجديد، في تصريحات تلفزيونية: “في عام 2011 كانت قيمته 67 مليار دولار ويفترض أنها تجاوزت اليوم 110 مليارات، ولكن ربما نكتشف أن الباقي منها 40 أو 50 مليار، والإعلام يتجنب الحديث عن الاستثمارات الخارجية، ومن يتكلم ربما يتم إسكاته”.
وأضاف “الكل يتحدث عن السفارات في الخارج، وأن بها 1900 موظف، ولا أحد يتحدث عن العاملين بالاستثمارا ت الخارجية وهم بالمئات وربما الآلاف يعيشون أفضل مستوى على حساب الليبيين، ولا أحد يعلم شيئا عن الاستثمارا ت الخارجية، ولا عن خسائرها، والكل يقول “احمد ربك أنها باقية 67 مليار”، وهذه أكبر الكوارث”.
وتابع “الليبيون يعلمون أن احتياطات المصرف المركزي اليوم في حدود 85 مليار دولار، وعلى الأقل معروف أين هي سواء ودائع أو ذهب، لكن الاستثمارات بالخارج 67 مليار رقم لا يستهان به، لا أحد يعلم أي تفاصيل عنها، ووظائف السفارات في الخارج هي رشاوى للقبائل والجماعات والأطراف، والحديث عن تقليصها عبث غير قابل للتحقيق لأنه يحتاج توازنات ومعادلات”.
الوسومالاستثمارات الخارجية الجديد ليبيا