كيف تنظم وجبة الإفطار لتطبيع مستويات السكر في الدم؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يتيح لك تطبيع مستويات السكر في الدم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن تحقيق هذا التطبيع من خلال ممارسة التمارين البدنية الكافية واتباع نظام غذائي جيد التنظيم طوال اليوم.
وعلى وجه الخصوص، يوصي الأطباء بتنظيم وجبة الإفطار بشكل صحيح، بما في ذلك البروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة (الألياف)، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلاً عن بيانات من البوابة اليونانية Pronews.
الأفوكادو
استهلاكه يزود الجسم بتلك الدهون الصحية والألياف الضرورية للغاية خلال الوجبة الأولى، وبفضل هذه المكونات، يبقى الشعور بالشبع لفترة أطول ولا يتقلب مستوى السكر لديه من هذه الوجبات الخفيفة الإضافية.
وأوضح الخبراء أن الدهون الموجودة في الأفوكادو تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
دقيق الشوفان (الحبوب الكاملة)
يحتوي الشوفان على ألياف البيتا جلوكان، التي تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يطيل أيضًا الشعور بالشبع ويمكنك إضافة التوت والخضروات والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض إلى دقيق الشوفان – وهذا بالإضافة إلى ذلك يزود الجسم بالمواد المغذية، مما يطيل فترة الشبع بشكل أكبر.
الكاكاو
لتطبيع مستويات السكر، يجب أن تستهلك بشكل صارم غير محلى، ولقد ثبت أن مسحوق الكاكاو الخالي من السكر له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم، وأشار الخبراء إلى أن المنتج يحتوي على مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تحسن حساسية الأنسولين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مستویات السکر
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير من حسام موافي.. مشكلات صحية تصيبك بالسمنة والسكري في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، يواجه الكثيرون تحديًا في تنظيم وجباتهم الغذائية بعد ساعات الصيام الطويلة.
وفي هذا السياق، حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، من مخاطر الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار مباشرة، مشيرًا إلى أن الجسم يكون في حالة امتصاص عالية، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
امتصاص سريع وتأثيرات صحية
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علماً" المُذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجسم بعد الصيام يكون مستعدًا لامتصاص أي طعام يتم تناوله بسرعة كبيرة، سواء كان دهونًا، أو بروتينات، أو سكريات.
وهذا الامتصاص السريع قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وارتفاع مفاجئ في مستويات السكر والدهون في الدم، مما يزيد من مخاطر المشكلات الصحية مثل السمنة والسكري.
الإفطار الصحي.. بداية متوازنة
ولتجنب هذه المشكلات، أوصى الدكتور موافي بتناول وجبة إفطار خفيفة بعد المغرب مباشرة، مكوّنة من ربع رغيف خبز، مع جبن وطماطم، وكوب من الشاي باللبن. وأوضح أن هذه الوجبة تساعد المعدة على التهيؤ لاستقبال الطعام دون إرهاق الجهاز الهضمي، مما يمنع الشعور بالتخمة أو الانتفاخ.
لا للبقاء في المنزل بعد الإفطار
ومن العادات التي حذّر منها الدكتور موافي، البقاء في المنزل بعد تناول الإفطار، حيث أشار إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام دون حاجة حقيقية، مما يزيد من احتمالات الإفراط في الأكل.
وجبة العشاء.. متى وما الذي يجب تناوله؟
بعد مرور ثلاث ساعات على الإفطار، نصح الدكتور موافي بتناول وجبة عشاء صحية، تتكون من الخضروات والسلطة، مؤكدًا أنها ستوفر العناصر الغذائية الضرورية للجسم، دون التسبب في إرهاق المعدة أو اضطراب الهضم.
وجبة السحور.. أهمية الخيارات الخفيفة
أما بالنسبة لوجبة السحور، فقد أوصى الدكتور موافي بتناول وجبة خفيفة مكوّنة من الزبادي، حيث يساعد ذلك على ترطيب الجسم وتوفير الطاقة اللازمة للصيام خلال اليوم التالي، دون الشعور بالعطش أو التعب.
الاعتدال في تناول الطعام خلال شهر رمضان ليس مجرد مسألة ضبط للوزن، بل هو خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الجسم وتجنب المضاعفات الناجمة عن الامتصاص السريع للطعام بعد الصيام.
اتباع نظام غذائي متوازن والحرص على تناول الوجبات الصحية بطريقة منتظمة يمكن أن يجعل الصيام تجربة صحية ومريحة، دون التعرض لمشكلات صحية غير مرغوبة.