إعلام عبري: هدف الهجوم على اليمن اغتيال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن الهدف الرئيس للضربات على اليمن الذي تشن منه جماعة الحوثي هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وصواريخ إلى وسط إسرائيل.
وقال موقع "كودكود العبري" إن هدف الهجوم في اليمن هو القضاء على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وفق تقارير أولية غير مؤكدة.
وقبل أيام حذر أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، جماعة الحوثي، من تخلي إيران عنها، وبيعها كما باعت حزب الله اللبناني.
وخاطب الحسيني في مقابلة مع قناة العربية، زعيم الحوثيين قائلًا: "يا عبدالملك الحوثي، بأي لحظة سينقلب الإيراني عليك، ويعطي الإحداثية للطائرات والبارجات التي بجوارك".
وأضاف: "خذها مني، وهناك وقت للتراجع والعودة والتوبة"، حسب تعبيره.
وذكرت قناة المسيرة أن الضربات نفذتها قوات أميركية وبريطانية، لكن مصدرا بالحكومة البريطانية، بحسب ما نقلت رويترز، قال إن بلاده لم تشارك في هذا الهجوم.
ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأثارت هجمات الحوثيين ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا وعطلت حركة التجارة العالمية مما دفع شركات مالكة للسفن لتغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وبحسب الاعلام العبري نقلا عن قنوات حوثية، تم "شن نحو 15 غارة من قبل العدوان الأميركي البريطاني على صنعاء والحديدة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل أمريكا الحوثي غارات جوية
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.