كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، كان موجودًا في النفق الذي قُتل فيه 6 محتجزين إسرائيليين بمنطقة تل السلطان في شهر سبتمبر الماضي، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، وحديث سابق لوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقال جالانت إن القوات الإسرائيلية اكتشفت علامات على أن السنوار قضى بعض الوقت في شبكة الأنفاق جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم وجدوا علامات على وجوده في نفق بتل السلطان، حيث قتل 6 محتجزين إسرائيليين هناك.

يديعوت أحرونوت: السنوار كان موجودًا في نفق جنوبي غزة

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فيحيى السنوار كان متواجدًا في النفق الموجود جنوبي قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وغير معروف مكانه الفترة الحالية.

هل انقطعت الاتصالات بين يحيى السنوار والفصائل الفلسطينية؟

وخلال الفترة الماضية، انتشرت أنباء حول انقطاع الاتصالات بين يحيى السنوار والفصائل الفلسطينية، وزعمت بعض التقارير مقتله، لكن مسؤولون إسرائيليون أمنيون رفيعو المستوى، نفوا ذلك.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يملكون أي دليل على أن يحيى السنوار قُتل، مضيفين أنهم يعتقدون أنه على قيد الحياة ويتخذ قرارات حاسمة في العدوان المستمر على قطاع غزة والذي يدخل عامه الثاني.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عثوره على جثث 6 محتجزين إسرائيليين خلال عملية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت أنباء حينها إلى أن مقتلهم كان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأكد الجيش الإسرائيلي حينها أنه يبحث في أسباب الحادث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أنفاق غزة یحیى السنوار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل

أفادت صحيفة "تايمز" اللندنية أن إيران أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بأنها تنوي شن هجمات صاروخية، على إسرائيل، لكن دواعي ذلك لا تزال غامضة.

وقالت إن إسرائيل عندما تضرب لا توجه تحذيرا مسبقا، وإن أي شخص كان في المبنى السكني الذي يقبع تحته مخبأ قيادة حزب الله، يمكن أن يكون هو أول وآخر من علم بالقصف الذي أودى بحياة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمية يهودية أميركية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيينlist 2 of 2لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركيend of list

واعتبرت أن إسرائيل أفضل استعدادا، وحتى عندما كانت الولايات المتحدة تحذر العالم من أن وابلا من الصواريخ الباليستية في طريقه إلى إسرائيل، دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد وضجت الهواتف المحمولة بالصرير عالي النبرة الذي يحث سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة على اللجوء إلى المخابئ والأقبية والغرف الآمنة.

كان حدثا متكررا

أما بالنسبة لسكان وسط إسرائيل وتل أبيب، فإن صافرات الإنذار تشكل –بحسب الصحيفة البريطانية- مصدر إزعاج أكثر من كونها سببا للذعر. فالهجمات الصاروخية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة في أوقات التوتر – كما هو الحال الآن – هي حدث متكرر إن لم يكن يوميا.

وزادت الصحيفة أن معظم السكان يثقون في الدرع الصاروخي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية، الذي أبقى الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى في هذه الجولة من القتال مع الفلسطينيين.

لكنها قالت إن الهجوم هذه المرة كان يمكن أن يكون أكثر خطورة. فهناك فرق كبير بين صاروخ باليستي متوسط المدى والصواريخ المصنوعة يدويا التي تطلقها حماس.

"فالصاروخ الباليستي يستغرق 12 دقيقة للوصول إلى إسرائيل من إيران مقارنة بنصف ساعة لصواريخ كروز والصواريخ الأخرى".

أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا

ونقلت تايمز عن تقارير متعددة زعمها أن السبب الذي جعل الولايات المتحدة قادرة على إصدار تحذيرها لإسرائيل هو أن إيران أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا بأن الصواريخ "وشيكة".

وتشير هذه التقارير مجتمعةً إلى حدوث "ارتباك" في طهران، وهو أمر متوقع بعد الضربات المدمرة التي تلقتها مؤخرا لمعنوياتها ومكانتها بين حلفائها.

وبحسب الصحيفة، فإن إيران آثرت انتهاج سياسة "الصبر الإستراتيجي" بدلا من شن حرب فورية، وذلك عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، "الذي كان يدير شبكة المليشيات الإيرانية بالوكالة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في يناير/كانون الثاني 2020، واغتيال إسرائيل في وقت لاحق من ذلك العام للعميد محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني.

الهدف على المدى الطويل

وذكرت أن مستشارين سياسيين لنظام طهران (لم تُسمِّهم) أوضحوا للصحفيين أن هدف إيران على المدى الطويل هو جر إسرائيل إلى صراعات متكررة مع جيرانها، إلى أن تتسبب الضغوط الداخلية والخارجية في نهاية المطاف في انهيارها من الداخل.

ووفقا للتايمز، فإذا كانت إيران قد أبلغت الولايات المتحدة فعلا وسمحت لإسرائيل بالاستعداد، فإن ذلك يعني أن إيران لا تزال على ما يبدو مترددة في مواجهة إسرائيل وجها لوجه.

وكانت الصحف الإسرائيلية كشفت، أمس الثلاثاء، أن وسطاء دبلوماسيين مع الغرب حذروا طهران من أن إسرائيل قد تكون مستعدة للقيام بالشيء الوحيد الذي يعتقد معظم المراقبين أنه سيدفع إيران إلى التحرك وهو هجوم عسكري مباشر على بنيتها التحتية الرئيسية، وعلى الأخص المواقع المرتبطة ببرنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • "نيويورك تايمز": استقالات جماعية في الخدمة السرية الأمريكية
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين
  • لبنان.. مواجهات بين حزب الله وجنود إسرائيليين عند أطراف عيترون جنوبي البلاد
  • تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل
  • مقتل 8 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات باشتباكات جنوبي لبنان
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات باشتباكات جنوبي لبنان
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات باشتباكات جنوبي لبنان
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت