شمسان بوست:
2024-10-05@08:33:04 GMT

الضوء الساطع: وسيلة فعّالة في مواجهة الاكتئاب

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

وجدت دراسة برازيلية أن العلاج بالضوء الساطع يمكن أن يكون علاجاً مساعداً فعّالاً للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.



وأوضح الباحثون بجامعة «بارا» الفيدرالية، أن هذا العلاج يمكن أن يُحسّن سرعة استجابة المرضى للعلاج الأولي، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية «غاما نتورك». والاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية هي حالات صحية عقلية تسبب شعوراً بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها سابقاً.



وعلى عكس الاكتئاب الموسمي المرتبط بتغيرات الفصول، يمكن أن تظهر الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية في أي وقت من السنة.

وتشمل الأعراض فقدان الاهتمام، وتغيرات في الشهية، واضطرابات النوم، والشعور بالذنب أو اليأس، ما يؤثر على قدرة الشخص على العمل والاستمتاع بالحياة.



ويُستخدم العلاج بالضوء الساطع لعلاج الاكتئاب الموسمي، عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي، ويُعتقد أنه يحسن المزاج عبر زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، ويُظهر فعالية خصوصاً في حالات نقص التعرض للضوء الطبيعي خلال أشهر الشتاء، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة معدلات الشفاء، لكن تأثيره على الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية لم يكن واضحاً حتى الآن. واستهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية العلاج بالضوء الساطع كونه علاجاً مساعداً لـ858 مريضاً بالاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.



وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا العلاج بالضوء الساطع حققوا معدلات شفاء بلغت 40.7 في المائة، مقارنة بـ23.5 في المائة للمرضى الذين لم يتلقوا هذا العلاج. كما كانت معدلات الاستجابة للعلاج 60.4 في المائة مقابل 38.6 في المائة على التوالي.

وأظهر تحليل لمجموعة المرضى الذين تمت متابعتهم لفترات أقل من 4 أسابيع تحسناً ملحوظاً في معدلات الشفاء، حيث بلغت 27.4 في المائة بمجموعة العلاج بالضوء الساطع مقارنة بـ9.2 في المائة بالمجموعة الأخرى.



وأشارت النتائج إلى أن العلاج بالضوء الساطع يُسرع استجابة المرضى، حيث أظهرت البيانات تحسناً بعد 4 أسابيع من العلاج، مع استمرار النتائج الإيجابية بعد ذلك.



وقال الباحثون إن هذه النتائج تُعد خطوة مهمة لتحقيق فهم أفضل لكيفية استخدام العلاج بالضوء الساطع بوصفه وسيلة لتحسين النتائج العلاجية للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب غير الموسمي. وأضافوا أن استخدام هذه الطريقة يمكن أن يعزز من فعالية العلاجات التقليدية، ما يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول دور الضوء الساطع في العلاج النفسي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی المائة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟

شبكة أنباء العراق .. سيف معتز محي ..

في كل أندية العالم، تُعد النتائجُ صديقة المدربين، تسمح لهم بالاستمرار إذا كانت إيجابية، وتدفع بهم إلى الرحيل في حال تراجعها، إلا في مانشستر يونايتد الإنجليزي تجد نسخة الهولندي إيريك تين هاج، الذي لم يتزعزع رغم تذبذب وتراجع نتائج الفريق، وتباين مردوده على مدى موسمين، بل تم مكافأته بتجديد عقده لموسمين إضافيين فكانت النتيجةُ ثلاثَ خسائر في ست مباريات آخرها هزيمة مُذلة بالثلاثة على أولد ترافورد أمام توتنهام، قادته إلى المركز الثاني عشر في الترتيب العام، والدخول في أزمة ثقة جديدة وسط تذمر كبير من قبل جماهيره، وتساؤلات حول الثقة المُفرطة في مدرب أثبت فشله في قيادة السفينة.
بعد أن أنهى الموسم الماضي بأسوأ مركز في تاريخ الفريق في الدوري الإنجليزي، ونجاة الهولندي تين هاج من الإقالة في آخر لحظة بسبب غياب البديل، استمرت النتائج السلبية مع الموسم الجديد، واستمر معها عناد المُدرب وفشل الإدارة في أقالته، وازداد حجم التذمر والخوف على مصير الفريق الذي صار أكثر من عادي، ما أدى إلى عودة الحديث عن مُدربين مُحتملين لخلافته في كل مرة، والحديث عن ضرورة البحث عن موارد مالية للتعاقد مع نجوم ولاعبين مُتميزين يُخرجون الفريق من محنته خاصةً بعدَ أن تبيَّن عجزُ برونو فرنانديز عن قيادة الفريق إلى مستويات أفضل، وهو الذي حدث عندما طرد بالبطاقة الحمراء ليكون أول قائد يُطرد منذ واين روني قبل عشرين عامًا.

عشاق الكرة في إنجلترا عامة وبالاخص جماهير اليونايتد يدركون أن تركيبة المان، لا يمكنها منافسة السيتي، ليفربول وأرسنال، لكنهم يجمعون على ضرورة رحيل المدرب، فراحو يعيدون تشغيل أسطوانات تكررت منذ سنتين حول البديل، أو بالأحرى البدائل المطروحة في السوق على غرار مساعده الهولندي فان نيستلروي، والألماني توماس توخيل الذي كان قريبًا من الإشراف على الفريق الصيف الماضي، ومدرب المُنتخب الإنجليزي سابقًا جاريث ساوثجيت، وزين الدين زيدان الذي يرتبط اسمه بالمان كل مرة، إضافة إلى الإيطالي ماسيميليانو أليجري الاسم الجديد الذي يُطرح بقوة هذا الموسم.

تين هاج من جهته لا يزال مُصرًا على رأيه «بأنه المُدرب المُناسب للفريق حاليًا»، لم تحركه كل النتائج السلبية والانتقادات التي تعرَّض لها، وكأنه المدرب صاحب الإنجازات والالقاب لم يتعرض للإقالة ولم يجرؤ على الاستقالة في ظاهرة تبدو غريبة و مثيرة للتساؤلات حول قدرته على التحمل، ومدى قوة الأطراف التي تسانده رغم فشله المُتكرر، الذي لا يليق بفريق من حجم المان يونايتد، ومع ذلك خرج الكثير بعد الهزيمة من توتنهام يتحدثون أنه لا يخاف من الإقالة في تحد جديد لإدارة الفريق واللاعبين وعشاق النادي الذي صار يشكك في طبيعة العلاقة التي تربط المدرب بالفريق والتي تمنع استقالته أو إقالته.
مهما يكن، يبقى المان هو الضحية، وتين هاج هو السبب في كل قواميس الكرة، ليس لأنه مدرب فاشل، لكن لأنه فشل مع المان يونايتد رغم ثقة الإدارة المُفرطة فيه والتي لم يَنَلْها مدربون كبار في أندية أخرى، رحلوا بسبب تراجع النتائج، وهي القاعدة التي تبقى عامة سارية المفعول إلا على تين هاج الذي يبقى حالةً خاصة لايمكن الافراط به!.

user

مقالات مشابهة

  • "الإمارات الصحية" تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
  • وكيل إمارة منطقة الشرقية يدشّن حملة تطعيم الموظفين ضد الإنفلونزا الموسمية
  • «الإمارات الصحية» تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
  • ليس أمام الذين زجوا بأولادهم في هذه المحرقة سوى الهروب بعيداً عن آل دقلو، والاقتراب من هلال
  • بتوجيه أمير الشرقية.. تدشين حملة تطعيم الموظفين ضد الإنفلونزا الموسمية
  • بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟
  • “الإمارات الصحية” تبدأ تنفيذ خطتها لمواجهة الإنفلونزا الموسمية
  • نائب أمير تبوك يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمنطقة
  • سلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية