الأمن الهندي يقتل 28 متمردا ماويا فمن الماويون؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت الشرطة الهندية إنها قتلت 28 متمردا ماويا على الأقل خلال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار أمس الجمعة، في ولاية تشهاتيسجاره الغنية بالمعادن.
وتحدثت الشرطة في الوقت نفسه عن تعرض أحد عناصر قوات الأمن لإصابة نتيجة للقتال، ومن ثم إجلائه من المكان بطائرة مروحية.
ووقعت أحدث جولات المواجهة بين الجانبين في غابة أبوجهماد، وهي منطقة نائية وقليلة السكان في جنوب الولاية.
وتعد ولاية تشهاتيسجاره المعقل الرئيس لحركة تمرد ترجع إلى ستينيات القرن العشرين وانتشرت في 20 ولاية هندية، حيث يؤكد الماويون اليساريون أنهم يقاتلون نيابة عن المجتمعات الريفية والقبلية الفقيرة.
وقبل أيام واصلت السلطات الهندية تصعيدها مع المتمردين الماويين، إذ قال وزير الداخلية أميت شاه خلال زيارة للولاية الشهر الماضي إن على المتمردين إلقاء السلاح أو مواجهة هجوم شامل.
وقال الوزير أيضا إن نيودلهي تتوقع القضاء على التمرد بالكامل بحلول أوائل عام 2026.
من أجل الفقراءمن جانبهم، لا يتوقف الماويون الذي يقودون تمردا منذ عام 1967، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، عن التأكيد أنهم يقاتلون من أجل الفقراء في الريف.
وشهد منتصف يوليو/تموز الماضي اشتباكات لقي خلالها 12 متمردا مصرعهم في منطقة غادشيرولي التي تعدّ من عشرات المعاقل للماويين في المناطق الغنية بالمعادن في شرق الهند وغربها.
ونشرت السلطات عشرات الآلاف من عناصر قوات الأمن لمحاربة المتمردين الذين تقول وكالة الصحافة الفرنسية إنهم يحظون باليد الطولى في "الممر الأحمر" الممتد عبر ولايات وسط الهند وجنوبها وشرقها.
وحسب الوكالة ذاتها، فإن السلطات الهندية التي أنفقت ملايين الدولارات على تطوير البنى التحتية في هذه المناطق النائية تقول إنها نجحت في إخماد التمرد.
وتدلل السلطات على ذلك بأن التمرد لم يعد نشطا سوى في 45 منطقة في عام 2023 مقارنة بـ96 منطقة في 2010.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الماويين يتخذون من الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونج قدوة لهم، ويطالبون بحق المزارعين والفقراء في الحصول على الأراضي وفرص العمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
توغل عسكري وشيك من الجارة الهندية.. باكستان تتأهب
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، دخول قوات بلاده في حالة تأهب قصوى، وتعزيزات عسكرية بسبب توقع إصدار قرارات استراتيجية، في ظل "توغل عسكري هندي وشيك".
اقرأ ايضاًوقال آصف: "إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة "بات وشيكاً"، وذلك في أعقاب هجوم مسلح على سياح في كشمير، الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً.
وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً، وأثار غضباً في الهند، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان، التي تتهمها الهند بدعم "متطرفين" في كشمير، وهي منطقة تطالب بها كلا الدولتين، وخاضتا حربين بسببها.
وقال آصف لوكالة "رويترز": "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكاً الآن، لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وأضاف آصف أن الخطاب الهندي "ازداد حدة"، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على "احتمال وقوع هجوم هندي". ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.
وبعد هجوم كشمير، حددت الهند هوية اثنين من المشتبه بهم وقالت إنهما باكستانيان. من جهتها، نفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
اقرأ ايضاًوأكد آصف أن باكستان "في حالة تأهب قصوى"، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
المصدر: رويترز + العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن