الجزيرة:
2024-10-05@08:26:43 GMT

الأمن الهندي يقتل 28 متمردا ماويا فمن الماويون؟

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

الأمن الهندي يقتل 28 متمردا ماويا فمن الماويون؟

قالت الشرطة الهندية إنها قتلت 28 متمردا ماويا على الأقل خلال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار أمس الجمعة، في ولاية تشهاتيسجاره الغنية بالمعادن.

وتحدثت الشرطة في الوقت نفسه عن تعرض أحد عناصر قوات الأمن لإصابة نتيجة للقتال، ومن ثم إجلائه من المكان بطائرة مروحية.

ووقعت أحدث جولات المواجهة بين الجانبين في غابة أبوجهماد، وهي منطقة نائية وقليلة السكان في جنوب الولاية.

وتعد ولاية تشهاتيسجاره المعقل الرئيس لحركة تمرد ترجع إلى ستينيات القرن العشرين وانتشرت في 20 ولاية هندية، حيث يؤكد الماويون اليساريون أنهم يقاتلون نيابة عن المجتمعات الريفية والقبلية الفقيرة.

وقبل أيام واصلت السلطات الهندية تصعيدها مع المتمردين الماويين، إذ قال وزير الداخلية أميت شاه خلال زيارة للولاية الشهر الماضي إن على المتمردين إلقاء السلاح أو مواجهة هجوم شامل.

وقال الوزير أيضا إن نيودلهي تتوقع القضاء على التمرد بالكامل بحلول أوائل عام 2026.

من أجل الفقراء

من جانبهم، لا يتوقف الماويون الذي يقودون تمردا منذ عام 1967، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، عن التأكيد أنهم يقاتلون من أجل الفقراء في الريف.

وشهد منتصف يوليو/تموز الماضي اشتباكات لقي خلالها 12 متمردا مصرعهم في منطقة غادشيرولي التي تعدّ من عشرات المعاقل للماويين في المناطق الغنية بالمعادن في شرق الهند وغربها.

ونشرت السلطات عشرات الآلاف من عناصر قوات الأمن لمحاربة المتمردين الذين تقول وكالة الصحافة الفرنسية إنهم يحظون باليد الطولى في "الممر الأحمر" الممتد عبر ولايات وسط الهند وجنوبها وشرقها.

وحسب الوكالة ذاتها، فإن السلطات الهندية التي أنفقت ملايين الدولارات على تطوير البنى التحتية في هذه المناطق النائية تقول إنها نجحت في إخماد التمرد.

وتدلل السلطات على ذلك بأن التمرد لم يعد نشطا سوى في 45 منطقة في عام 2023 مقارنة بـ96 منطقة في 2010.

وحسب تقارير إعلامية، فإن الماويين يتخذون من الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونج قدوة لهم، ويطالبون بحق المزارعين والفقراء في الحصول على الأراضي وفرص العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الخطر الإرهابي في البلاد سيبقى عاليا في العام القادم على خلفية الانتخابات الرئاسية والتوترات في الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة في تقرير لها، نشر أمس الأربعاء، إن "الخطر الإرهابي في البلاد من المتوقع أن يبقى عاليا... وهذا يعود في سببه إلى عدد من العوامل، بما في ذلك ردود الأفعال المحتملة للمتطرفين على الأحداث السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الدورة الانتخابية لعام 2024 والأحداث الدولية، بما في ذلك النزاع الراهن بين إسرائيل و"حماس".

وذكرت وزارة الأمن الداخلي تهريب المخدرات وانتشارها في الولايات المتحدة من بين المخاطر الكبرى التي تهدد الأمريكيين.

كما تتوقع الوزارة أن تواجه الولايات المتحدة "تهديدات على الأمن العام" من قبل دول أخرى "تستخدم التكتيكات التخريبية لإثارة الفتنة وتقويض الثقة بالمؤسسات الأمريكية".

وأشار التقرير إلى أن الخصوم في الداخل والخارج سيواصلون استهداف البنية التحتية الأمريكية، بما في ذلك من خلال الهجمات السيبرانية.

واعتبرت الوزارة الصين وروسيا وإيران مصدر "التهديدات الأكثر خطورة" على البنية التحتية الحيوية الأمريكية.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا، وكذلك الصين وإيران نفت مرارا ممارستها أي أنشطة تخريبية في الولايات المتحدة وضلوعها في الهجمات السيبرانية على المؤسسات والشركات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بيان من ولاية إسطنبول حول جريمة قتل الفتاتين
  • منطقة أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا
  • رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية يزور منطقة أهرامات الجيزة
  • بورتنيكوف: مجندو من نفذ هجوم "كروكوس" الإرهابي ينتمون لتنظيم "ولاية خراسان"
  • الإعصار كراثون يقتل 5 أشخاص شمال الفلبين اليوم
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار
  • العثور على نوعية جديدة من الألغام الحوثية المموهة بحجة (صور)
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم