اعلام إيراني: طهران لن تسمح بتغيير مصائر المنطقة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية السبت، بأن وزير خارجية البلاد عباس عراقجي حمل رسالة مهمة في زيارته امس الجمعة إلى لبنان مفادها أن طهران لا تترك بيروت وحدها.
ترامب: الضربة الإسرائيلية ضد إيران يجب أن تقضي على المنشأت النووية هجمات إيران ترعب أندية آسياونقلت الوكالة عن السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني قوله، تعليقا على زيارة عراقجي، إن "إيران لن تسمح بتغيير مصائر المنطقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وأن المستقبل ستقرره دول المنطقة وستكون جبهة المقاومة على رأسها"، وفق تعبيره.
وأضاف أماني، "أن زيارة عراقجي إلى لبنان كانت رحلة شجاعة وموثوقة وستكون لها تأثيرات إقليمية مهمة، مشيرا إلى أن إيران أظهرت دائما أنها ستبقى مع لبنان في المواقف الصعبة".
وكان وزير الخارجية الإيراني قال الجمعة، إن وجوده في بيروت، هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة مع باقي الدول للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين".
وأضاف عراقجي "واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصرا، ونحن ندعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية".
كما أكد عراقجي أن بلاده تدعم أي هدنة يعقدها لبنان شريطة أن تقبلها المقاومة اللبنانية وأن تحفظ حقوق الشعب اللبناني وتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية البلاد عباس عراقجي طهران لبنان السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبعوث الرئاسي يزور بيروت لدعم استقرار لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، سيقوم بزيارة إلى بيروت في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الخماسية لدعم لبنان في انتخاب رئيس جديد.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذه الزيارة تأتي تعزيزًا للتعاون الدولي مع السلطات اللبنانية، وتأكيدًا على دعم المجتمع الدولي في مساعدة لبنان على تخطي الأزمة السياسية الراهنة.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية الفرنسية أن انتخاب رئيس جديد للبنان يُعد خطوة أولى في طريق إعادة بناء المؤسسات الشرعية في البلاد، واستعادة سيادتها.
وأشارت الوزارة إلى أن دعم الانتخابات الرئاسية في لبنان يتماشى مع الالتزام الفرنسي المستمر بالاستقرار السياسي في البلاد وضرورة وجود قيادة دستورية قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان.