ناقشت الحرب في غزة ولبنان.. هاريس تلتقي قيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
التقت نائبة الرئيس الأميركي، المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، بقيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية في ميشيغان، وذلك في خضم جدل بسبب موقف الإدارة الأميركية من الحرب في غزة والتصعيد في لبنان.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية، أن هاريس استمعت خلال الاجتماع إلى وجهات نظر هؤلاء بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الشبكة، نقلا عن مسؤول في حملة هاريس الرئاسية، إلى أنها أعربت عن "قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة، وقلقها العميق بسبب الخسائر المدنية والنزوح في لبنان".
وناقشت نائبة الرئيس جهودها لإنهاء حرب غزة، بحيث تكون "إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن (لدى حماس)، وتنتهي المعاناة في غزة، ويدرك الشعب الفلسطيني حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
يذكر أن مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل جوردون، كان قد التقى بقيادات من المسلمين والعرب والفلسطينيين في الولايات المتحدة، الأربعاء.
وأكد حينها على جهود إدارة بايدن لإنهاء الحرب في غزة، عبر وقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مما سيقود إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. كما عبّر عن قلقه بشأن المدنيين في لبنان.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، الخميس، أن حملة هاريس "تحاول من جديد جذب الناخبين المسلمين"، من أجل التصدي لخسائر كبيرة في الناخبين ذوي التوجهات اليسارية في الولايات المتأرجحة، الذين يشعرون بالغضب من موقفها بشأن إسرائيل، وسط تصاعد النزاع العسكري في الشرق الأوسط.
ووفقًا لمركز "بيو" للأبحاث، فإن عدد المسلمين الأميركيين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3.45 مليون شخص، ومن الصعب تقييم موقف هذه الجالية بدقة، لكن عادةً ما يتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة بين الناخبين الأميركيين من أصول عربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرب فی غزة فی الولایات
إقرأ أيضاً:
حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن اللقاءات في القاهرة ناقشت التصور المصري حول دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات، متابعا: أكدنا في القاهرة التزامنا التام وضرورة إلزام الاحتلال بالاتفاق.
وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لقناة إكسترا نيوز، الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة حظيت بإجماع عربي، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني.
ولفت إلى أنه تم عقد عدة لقاءات بين قيادات الحركة والولايات المتحدة بالدوحة وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة، متابعا: المحادثات مع واشنطن لم تتطرق لإزاحة حماس من المشهد السياسي الفلسطيني.
وأكمل: المحادثات مع واشنطن تناولت قضية أحد المحتجزين الأمريكيين مزدوجي الجنسية، منوها بأن الموقف المهم للقيادة المصرية في رفض التهجير أصبح موقفا عربيا.
وأوضح أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة كافية لتحقيق متطلبات الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال، كما أن الخطة المصرية تلبي متطلبات المجتمع الدولي في إعادة الاستقرار للمنطقة.