طرد من الكنيسة وجرد من رتبته الكهنوتية ما هي قصة الراهب الروسي الذي خالف تعليمات بطريرك موسكو؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ويقول إيوان كوفال: "لم أندم على خياري، أنا وروحي ووجودي كله يعارض هذ الحرب وكان من المستحيل بالنسبة لي أن أدعم غزو القوات الروسية لأوكرانيا."
وطلب بطريرك موسكو كيريل في سبتمبر/ أيلول الماضي، من الرهبان وكافة رجال الدين في روسيا تخصيص صلاة في القداس من أجل نصر روسيا. ولكن كوفال قرر الصلاة من أجل السلام مخالفا أوامر البطريرك في إحدى كنائس موسكو.
ويقول كوفال، البالغ 45 عامًا: " لم أستطع دعوة الرعية للصلاة من أجل انتصار روسيا، بدا الأمر لي كدعاية للأعمال العدائية وكان مخالفا لضميري، لم أستطع الخضوع لهذا الكم من الضغط السياسي."
وبعد ان استبدل كوفال، كلمة "نصر" بكلمة "سلام" خلال عدة صلوات في كنسية في موسكو، قامت محكمة الكنيسة الأرثوذكسية بتجريده من رتبته الكهنوتية.
ويتعرض رجال الدين عند مخالفة التعليمات في الصلاة أو الدعوة العلنية إلى السلام إلى ملاحقات الكنيسة إضافة إلى ملاحقات قضائية من قبل الدولة الروسية.
"تشويه سمعة الجيش الروسي"وكان القضاة والمشرعون قد أصدروا عددا من التشريعات، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا سمحت بمحاكمة آلاف الأشخاص بتهمة "تشويه سمعة الجيش الروسي".
وبالرغم من التزام معظم رجال الدين في الكنائس الروسية بتعليمات الدولة، وقع حوالى 300 رجل دين من أصل 40 ألف على رسالة عامة تدعو للسلام في أوكرانيا.
وواجه معظم الموقعين ملاحقات وضغوطات قضائية وفقا لناتاليا فاسيلفيتش، منسقة جمعية حقوق الإنسان "مسيحيون ضد الحرب".
ومن جانبها، أكدت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ان ملاحقة رجال الدين الذين عارضوا رواية الدولة الروسية هو عقاب لانخراطهم في السياسة.
ويضيف كوفال: "لم أندم على خياري، أنا وروحي ووجودي كله يعارض هذ الحرب وكان من المستحيل بالنسبة لي أن أدعم غزو القوات الروسية لأوكرانيا."
بسبب مخاوف من التجسس.. روسيا تمنع المسؤولين من استخدام أجهزة "آبل"حرب أوكرانيا تتسبب في انخفاض معدل المواليد في البلاد بنسبة 28 بالمئة بمسيّرات إيرانية.. روسيا تستهدف مؤسسة تعليمية في خاركيفجدير بالذكر ان الرئيس الروسي عزز مكانة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشكل كبير بعد عقود من القمع أو الإهمال خلال الحقبة السوفيتية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رسائل روسيا في الفضاء أيضا.. إطلاق أوّل رحلة إلى القمر بعد 47 عاماً هل يصمد شعار "التضحية من أجل روسيا" في ظل التضخم وتدهور الروبل ؟ شاهد: روسيا توثّق تاريخها الحديث في المناهج الدراسيّة الكنيسة الأرثوذوكسية روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا- سياسة حرية التعبير اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا البيئة الشرق الأوسط أمطار إنذار تحقيق فساد ضحايا البحر الأبيض المتوسط حرائق باكستان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا البيئة الشرق الأوسط أمطار إنذار تحقيق My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا سياسة حرية التعبير فرنسا البيئة الشرق الأوسط أمطار إنذار تحقيق فساد ضحايا البحر الأبيض المتوسط حرائق باكستان فرنسا البيئة الشرق الأوسط أمطار إنذار تحقيق رجال الدین من أجل
إقرأ أيضاً:
صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: “نجيم” اعتقل في الفندق وكان يخطط للذهاب إلى ملعب تورينو
نشرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، تقريرًا بعنوان “معذّب المهاجرين”: القبض على أسامة نجيم في تورينو، بتاريخ 20 يناير 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24”.
وجاء في سياق التقرير أن تم اعتقال أسامة نجيم على رأس مركز الاحتجاز في طرابلس -حيث يُحتجز المهاجرون الذين تم اعتراضهم في البحر بتفويض من إيطاليا- تم بتفويض من المحكمة الجنائية الدولية.
وطرح التقرير سؤالًا؛ ماذا كان يفعل أسامة نجم في فندق في تورينو مع مجموعة من الليبيين؟ وجاء الجواب على هذا السؤال، موضحًا المدى الكامل للمؤامرة الدولية الجديدة التي قد تكون نذير إحراج لا يستهان به لإيطاليا.
وتابع؛ لأن أسامة نجيم، الذي اعتقله قسم التحقيقات العامة والعمليات الخاصة الإيطالية يوم الأحد تنفيذاً لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، هو قائد الشرطة القضائية الليبية ولكنه أيضاً رئيس مركز احتجاز معيتيقة في طرابلس، جحيم آلاف المهاجرين.
وأردف التقرير؛ هذا هو المكان الذي ينتهي فيه المطاف بمعظم من يتم اعتراضهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط، حيث ينتهي بهم المطاف إلى خفر السواحل الليبي الذي تموّله إيطاليا وتدربه منذ سنوات على وجه التحديد لمنع المغادرين: أكثر من 15000 مهاجر في عام 2024 وحده وفقًا لأحدث تقديرات المنظمة الدولية للهجرة. رجال ونساء وأطفال يدفعون الثمن الباهظ للغاية من القتل والعنف والاغتصاب والتعذيب والخطف والاحتجاز التعسفي.
وواصل التقرير موضحًا أن، سلسلة لا نهاية لها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا نهاية لها والتي بفضل شهادات بعض الناجين من معسكر الاعتقال ذاك تتهم المحكمة الجنائية الدولية الآن أسامة نجيم وجلاديه من قوة الردع الخاصة التي يقودها.
وأكمل التقرير، أنه بعد عبد الرحمن ميلاد البيجا، زعيم المهربين الليبيين الذي عين رئيسًا للأكاديمية البحرية في طرابلس وقتل في كمين في سبتمبر الماضي، جاء الآن قدر أسامة نجيم الجلاد أن يكون على علاقة خطيرة بإيطاليا. وإذا كان البيجا قد وصل إلى إيطاليا قبل سبع سنوات كممثل لوفد مدعو من قبل وكالات الأمم المتحدة بل ونزل في وزارة الداخلية الإيطالية، فإن ملامح رحلة أسامة نجيم إلى تورينو كلها سيُعاد بناءها.
توصف القضية بأنها “حساسة للغاية” من قبل مصادر استخباراتية وتحقيقات مختصة في القضية التي بدأت يوم الأحد عندما قام قسم التحقيقات العامة والعمليات الخاصة الإيطالية في تورينو تنفيذاً لمذكرة توقيف بتاريخ 18 يناير بإيقاف أسامة نجيم في أحد الفنادق. ويبدو أنه كان يخطط للذهاب إلى الملعب، وفق التقرير.
“لا يمكنني القول سوى أن أسامة نجيم كان في تورينو مع مواطنين ليبيين آخرين”، هذا ما أكدته المدعية العامة الإيطالية لوشيا موستي التي أحالت الملف بالفعل إلى وزارة العدل ومحكمة الاستئناف في روما حيث سيتم النظر في لائحة الاتهام الجوهرية لقضاة المحكمة في لاهاي.
التقرير تابع؛ “قد يتحول اعتقال أسامة نجيم أيضاً إلى مشكلة دبلوماسية لإيطاليا. في طرابلس لم يؤخذ الأمر على محمل الجد. “احتجاز تعسفي، حادث شائن”، هذا كان رد فعل الشرطة القضائية في طرابلس التي دعت الحكومة الليبية إلى التدخل”.
وذكر التقرير، جملة “جلّاد” معيتيقة، موضحًا أن هذا ما يطلقه المهاجرون الناجون من مركز الاحتجاز، الذين جمعت بعض المنظمات الإنسانية شهاداتهم على أسامة نجيم. وهو شخص آخر من المعروفين القدامى للعدالة الدولية وموجود على القائمة السوداء للأمم المتحدة منذ خمس سنوات على الأقل.
ويقال أيضًا أنه يقف وراء عملية ابتزاز المهاجرين، آلاف المهاجرين الأفارقة الشباب الذين يتم اعتراضهم في البحر، وحبسهم في مراكز الاحتجاز، ثم يختفون حرفيًا: في الواقع، وفقًا للاتهامات، يتم إعادة بيعهم للميليشيات الليبية وإجبارهم على القتال. بحسب التقرير
أضاف التقرير أن هذا؛ “واقع تندّد به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ سنوات ولكن إيطاليا وأوروبا تنأى بنفسها أمامه، بعد أن سلكت منذ سنوات طريق التعاون مع السلطات الليبية”.
” أسامة نجيم هو دليل على أن النظام الليبي بأكمله، المدعوم في السنوات الأخيرة بملايين اليورو من الحكومات الإيطالية والاتحاد الأوروبي، هو نظام فظيع وإجرامي: قطاع الطرق أمثاله لم يفعلوا سوى تطبيق التفويض الذي حصلوا عليه لوقف المهاجرين، بوسائل وأموال من المؤسسات الغربية”، كما تقول منصة المجتمع المدني الإيطالي التي تقوم بعمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”. وفق ما ورد في التقرير.
وختم التقرير موضحًا أن؛ المنظمة الإيطالية أضافت: “من الواضح أنه كان يختبئ في إيطاليا، لأن المهربين الليبيين يشعرون بالأمان هنا.”
الوسوملاريبوبليكا