أعلنت كلية العلوم السملالية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، عن إطلاق مسلكين جديدين للتميز برسم السنة الجامعية 2023 – 2024.

وذكر بلاغ للكلية، أن إطلاق هذين المسلكين يندرج في إطار تفعيل رؤية المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (2030)، لاسيما محورها الاستراتيجي الأولي المتعلق بـ “التميز الأكاديمي والعلمي”.

ويروم المسلك الأول، “الهندسة وقيادة البناء والأشغال العمومية”، مواكبة طفرة قطاع الهندسة المدنية بالمغرب، والذي يشهد نموا مطردا، مما يتطلب تعزيز التكوينات الأساسية والمستمرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا المسلك يتوخى تكوين خبراء قادرين على تلبية المتطلبات المتسارعة لصناعة البناء والتشييد وتكوين خبراء في هندسة البنايات، وإبراز تصميم المشاريع، وتدبيرها، وتحديد أبعادها، وبلورة مشاريع مبتكرة.

ويولي هذا التكوين أيضا أهمية خاصة للنجاعة الطاقية، بدء من حساب الهياكل، إلى توطيد المنشآت، والطوبوغرافيا، والتصميم الحراري للمباني، وصياغة مواصفات المشروع، والعديد من المجالات الأخرى.

ويهدف هذا القطاع إلى تطوير المهارات المهنية القوية، والوعي العميق بتأثيرها على المجتمع.

وأشار البلاغ إلى أن مسلك التميز هذا مفتوح في وجه الطلبة المغاربة والأجانب الحاصلين على دبلوم الدراسات الجامعية العامة في العلوم الفيزيائية (الباكالوريا زائد سنتين في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح). أما مسلك التميز “VALDEC”، الذي سيركز على تكنولوجيا معالجة وتثمين النفايات السائلة والصلبة، فيروم تكوين جيل جديد من الخبراء المؤهلين في مجال التدبير البيئي.

ومن خلال هذا التوجه، فإن كلية العلوم السملالية بمراكش تعزز الابتكار والمحافظة على البيئة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والمساهمة في إرساء أسس نموذج تنموي جديد.

وتنطوي المهارات التي يستهدفها هذا البرنامج على تقييم جودة المياه باستخدام الأساليب العلمية والتجريبية، وإتقان منهجيات المعالجة لأنواع مختلفة من النفايات، مع تصميم وتدبير شبكات الصرف الصحي، والتدبير التقني والبيئي لشعب معالجة المياه العادمة، والتدبير الكامل لسلاسل جمع النفايات الصلبة، وفرزها، ومعالجتها، وتثمينها من منظور الاقتصاد الدائري ، ومواجهة التحديات المترتبة عن التغيرات المناخية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مسلك التميز هذا مفتوح في وجه الطلبة المغاربة والأجانب الحاصلين على دبلوم الدراسات الجامعية العامة في العلوم البيولوجية والكيميائية والفيزيائية (الباكالوريا زائد سنتين في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح).

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي

أبوظبي:«الخليج»
حققت «كلية الإمارات للتطوير التربوي»، عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 - 2025 بنسبة 131%، ما أدى إلى مضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف 100% لخريجيها، ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة. وأنهت تدريب 140 من القادة التربويين، ضمن البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية.
ودرّب مركز التعليم المستمر، الذي يعتمده مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني، والمركز الوطني للمؤهلات نحو 17 ألف تربوي، في 350 برنامجاً للتطوير، وكذلك إسهامه بسبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة.
وشهد عام 2024 إطلاق الكلية لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرتها على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة، مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين، من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة.
وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين من الطلبة في عام 2024.
وتعكس هذه التطورات التزامها بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار، عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
وقالت الدكتورة مَيّ ليث الطائي، مديرة الكلية: «إن هذا العام كان حاسماً، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم، يضيء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء المستقبل التربوي. ونلتزم بإعداد المعلمين والتربويين، ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس مواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة، ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي».
وعززت الكلية ريادتها في البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة، وقدموا 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، و10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • بعد ظهوره بوزن زائد.. خالد الصاوي يروى تفاصيل إصابته بشلل فى المعدة
  • "الأعلى للجامعات": المستشفيات الجامعية تقدم حوالي 70% من الرعاية للمواطنين
  • بعد بدء التسجيل.. شروط قانونية للتقديم في وظيفة معاون أمن
  • توقيف مغربية وتونسي تورطا في إدارة وكر للدعارة والاتجار بالبشر بمراكش
  • ثورة في عالم الموضة.. منسوجات إلكترونية قابلة للتحلل تراقب الصحة وتقلل النفايات
  • ابتكار هيدروجيل من النفايات ينقي المياه من المعادن الضارة
  • اتفاقية شراكة لخلق 12 ألف سرير سكني للطلاب..هل تضع حلا لأزمة الأحياء الجامعية بالمغرب
  • إطلاق مسابقة لتصميم محطات القطار الفائق السرعة والقطار الإقليمي RER بمراكش
  • «الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي
  • 3 أيام تختصر إجراءات منصة "بدل التميز" بجامعة الملك عبدالعزيز