حبس متهم بالاتجار في المواد المخدرة بالسويس.. اعرف العقوبة القانونية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قررت جهات التحقيق تجديد حبس شخص 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاتجار بالمواد المخدرة، بعدما تم ضبطه بحوزته كمية لمخدر الهيدرو، وزنت 100 كيلو جرام، حال تواجده بدائرة قسم شرطة الأربعين بالسويس، وكلفت النيابة العامة بإرسال المضبوطات إلى المعمل الكيماوي لتحليلها وموافاة النيابة بالتقارير الفنية.
ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كمية لمخدر الهيدرووتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بمديرية أمن السويس، من ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كمية لمخدر الهيدرو، وزنت 100 كيلو جرام، حال تواجده بدائرة قسم شرطة الأربعين، وبمواجهة المتهم بالمضبوطات أيدوا ما جاء بالتحريات، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من ثلاثة ملايين جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويقول المحامي أحمد علي، الخبير القانوني لـ«الوطن»، إن المادة 33 من قانون العقوبات، تعاقب كل من يتاجر في المواد المخدرة بالسجن المؤبد، بداية من 3 سنوات إلى المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، وبغرامة مالية 100 ألف جنيه، ولا تزيد على 500 ألف جنيه، في حال إذا تمّ تصدير أو استيراد المخدرات، أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وأضاف الخبير القانوني أنَّ قانون العقوبات نص في المادة رقم 34، على أن عقوبة الإتجار في المواد المخدرة داخل المجتمع، تصل إلى السجن المؤبد والإعدام، تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخدرات حملة أمنية مخدر حشيش الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.