الإمارات تجدد مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
جددت دولة الإمارات اليوم السبت، في المناقشة العامة للجنة الرابعة الشاملة للبنود من 54 إلى 58، في الأمم المتحدة، مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت الإمارات أيضاً دعمها الراسخ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومطالبتها لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعمها الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، إلى جانب دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
ولفتت الإمارات إلى موقفها الثابت والراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجددت دعوتها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، واستئناف عملية السلام وفق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة. كما دعت إلى وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبسرعة وكامل ودون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وحذرت من استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
جددت دولة الإمارات اليوم في المناقشة العامة للجنة الرابعة، مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت الدولة أيضاً على:
⬅️ دعمها الراسخ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
⬅️ مطالبتها لإيران بإنهاء احتلالها للجزر… pic.twitter.com/G3el6eRbO1
وأشارت إلى أنه وانطلاقاً من نهج دولة الإمارات الثابت، والقائم على مبادئ التعايش السلمي، وإيماناً منها بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي، تؤكد الدولة استمرارها في دعم جهود اللجنة لحل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية، لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
المبادرة المغربيةوفي سياق البنود التي ناقشتها الجلسة، أكدت الإمارات دعمها الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، ودعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تتسم بالجدية والمصداقية، وتتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
كما أكدت أهمية استمرار العملية السياسية للتوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي المستمر منذ عقود حول الصحراء المغربية، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، مع تأكيد الدور الهام لبعثة مينورسو في مراقبة وقف إطلاق النار.
جزر الإمارات
ولفتت الإمارات إلى أن "من واجب جميع الدول الأعضاء دعم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها، ويشمل ذلك الحالات التي تنتهك المبادئ الأساسية للميثاق. وفي هذا السياق، تجدد دولة الإمارات مطالبتها لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، جزيرة طنب الكبرى، وجزيرة طنب الصغرى، وجزيرة أبو موسى، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي الدولة".
وشددت الإمارات على أنها لن تألو جهداً في المطالبة بجزرها الثلاث المحتلة عبر الوسائل السلمية، بما في ذلك عبر المحافل الدولية، ودعت إيران للاستجابة لدعواتها المتكررة لحل القضية بالمفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لإطلاق النار فی غزة دولة الإمارات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.
التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.
وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.
وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.
وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.
كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.
وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.
وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.
الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى