فوائد صحية مذهلة للرمان لا تعرفها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض.
ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به
وتقول: “تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مسئول أفريقي يحذر من "حالة طوارئ صحية عامة" في جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) وهي وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أن الوضع في مدينة جوما الواقعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يشكل "حالة طوارئ صحية حقيقية".
وذكر راديو "لاك" السويسري أن كاسيا حذر من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى تفشي الأمراض في المنطقة.
وأكد جان كاسيا، أن الظروف "المتطرفة" الحالية، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي (للسكان)، قد أدت لحدوث طفرة فيروس جدري القرود.
وظهر النوع 1b من جدري القرود، والذي تم تسجيله في العديد من الدول حول العالم في الأشهر الأخيرة، لأول مرة في عام 2023 في جنوب كيفو.
وقال جان كاسيا في رسالة بعث بها إلى الزعماء الأفارقة إن جوما، التي يسكنها ثلاثة ملايين نسمة، بينهم مليون نازح، "أصبحت بؤرة انتشار فيروس الجدري في 21 دولة أفريقية".
وأضاف كاسيا "هذه ليست مجرد مسألة تتعلق بالسلامة، ولكنها حالة طوارئ حقيقية للصحة العامة. هذه الحرب يجب أن تنتهي. إذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص هو الذي يتسبب في وقوع إصابات فحسب، بل سيتسبب في الانتشار غير المنضبط للأوبئة الكبرى والأوبئة المحتملة التي ستأتي من هذه المنطقة الهشة، (...) مدمرا الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء قارتنا".
وتابع قائلا أن الوضع أدى أيضا إلى "انتشار أوبئة الحصبة والكوليرا وغيرها من الأمراض التي أودت بحياة الآلاف".
وتم تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في اثنتي عشرة دولة أفريقية هذا العام، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا.
وتسبب الإصابة بالفيروس الحمى وآلام العضلات والطفح الجلدي.