اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً..ترامب: يدعو إسرائيل للرد على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إسرائيل لـ"ضرب" المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه في ولاية كارولاينا الشمالية، تكلم المرشح الجمهوري للبيت الأبيض عن سؤال طرح على الرئيس جو بايدن في منتصف الأسبوع، عن إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية.وقال ترامب: "طرحوا عليه هذا السؤال، وكان يجب أن تكون الإجابة اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً".
???????????????? Trump says Israel should strike Iran's nuclear facilities pic.twitter.com/LI6lsID8EJ
— HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) October 5, 2024وعبر بايدن عن معارضته لشن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، الأربعاء الماضي، بعد إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل. وقال للصحافة رداً على سؤال عن دعمه المحتمل لتحرك مماثل من إسرائيل: "الجواب هو لا".
وأضاف "نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا بشكل متناسب"، في إشارة الى قادة مجموعة السبع.
ولزم ترامب حتى الآن الصمت عن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، واكتفى بإصدار بيان لاذع في بداية الأسبوع، محملاً بايدن ونائبه كامالا هاريس مسؤولية انفجار التوتر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرشح الجمهوري ترامب إيرانية الانتخابات الأمريكية إيران وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
بناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران بتمويل من موسكو
أكدت وزارة النفط الإيرانية أنه تم الاتفاق على بناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران بتمويل من خط ائتمان من موسكو.
فيما ذكرت وكالة رويترز أن إيران وروسيا توصلا لاتفاقية لنقل 55 مليار متر مكعب من الغاز.
وفي سياق أخر ، كشف موقع أكسيوس الإخباري، أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، التي جرت في العاصمة الإيطالية روما حملت مفاجأة.
المفاوضات الأمريكية الإيرانية
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، خلال المحادثات النووية يوم السبت، أنه قد لا يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وفق الجدول الزمني الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب.
وتساءل وزير الخارجية الإيراني عما إذا كان ينبغي على الجانبين التفاوض أولاً على اتفاق مؤقت، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على القضية لموقع أكسيوس.
وبينما أفاد مصدران لموقع أكسيوس أن عراقجي طرح اقتراح الاتفاق المؤقت، نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ذلك في بيان لها: "هذا ببساطة غير صحيح ولا دقيق"، ورفضت وزارة الخارجية التعليق.
وذكر موقع أكسيوس سابقًا أن الإيرانيين يدرسون اقتراح اتفاق مؤقت، وخلف الكواليس: أخبر عراقجي ويتكوف أنه بالنظر إلى الطبيعة التقنية التفصيلية لأي اتفاق نووي، سيكون من الصعب جدًا إتمام المفاوضات خلال 60 يومًا.
ورد ويتكوف على عراقجي أنه لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي بدلًا من ذلك، يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يومًا.
وصرح ويتكوف، وفقًا للمصادر، بأنه إذا رأى الطرفان أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت مع اقتراب الموعد النهائي، فيمكنهما إعادة النظر في فكرة الاتفاق المؤقت.
وأضافت المصادر أن عراقجي وويتكوف عقدا محادثات غير مباشرة في روما، توسط فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، كما التقيا بشكل مباشر.
لم يحدد ترامب موعد انتهاء مهلة الستين يومًا بالضبط، لكن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن الوقت يمر بسرعة.