الرباط - صفا

طالب آلاف المغاربة الدول العربية والإسلامية بالضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب على غزة، محذرين من استهداف دول المنطقة، مثلما يقع في لبنان.

جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة ولبنان، بعدة مدن، مثل الدار البيضاء والقنيطرة والرباط ووجدة وفاس ومكناس وبني ملال وطنجة.

وردد المحتجون هتافات تبشر بالنصر الفلسطيني، وأخرى تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة بالقطاع.

كما شددوا على ضرورة منع "إسرائيل" من الاستمرار في استهداف لبنان.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها "فلسطين فلسطين، احنا معاك إلى يوم الدين"، و"الكوفية رمز الأحرار، رمز التحرير، رمز النضال"، و"يا قسام يا حبيب"، و"من بيروت لغزة، مقاومة وعزة"، و"من المغرب إلى غزة، مقاومة أبية".

وأكد المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية غير حكومية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، والهيئة المغربية للدعم والنصرة، استمرارهم في الاحتجاج حتى توقيف الحرب.

وفي الرباط، شارك العشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان، للتنديد باستمرار الحرب على فلسطين ولبنان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" في غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي كامل؛ ما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وتسجيل أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع، ومجاعة متفاقمة.

فيما قتلت "إسرائيل" في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر 2023 مع فصائل لبنانية وفلسطينية تطالب بإنهاء الإبادة بغزة، أبرزها "حزب الله".

واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، صعدت "إسرائيل" عدوانها على لبنان إلى "أعنف وأوسع" هجوم منذ قرابة عام؛ ما أسفر حتى نهاية الخميس عن 1156 شهيدا و3191 مصابا، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف مواطن.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • 6 آلاف فنان يطالبون بوقف بيع لوحات الذكاء الاصطناعي في مزاد عالمي
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • إسرائيل تعلن موافقتها على مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار في غزة خلال رمضان
  • الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»
  • مصر تتحرك لدعم فلسطين .. مباحثات مكثفة لوقف النار وإعادة إعمار غزة