آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الرباط - صفا
طالب آلاف المغاربة الدول العربية والإسلامية بالضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب على غزة، محذرين من استهداف دول المنطقة، مثلما يقع في لبنان.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة ولبنان، بعدة مدن، مثل الدار البيضاء والقنيطرة والرباط ووجدة وفاس ومكناس وبني ملال وطنجة.
وردد المحتجون هتافات تبشر بالنصر الفلسطيني، وأخرى تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة بالقطاع.
كما شددوا على ضرورة منع "إسرائيل" من الاستمرار في استهداف لبنان.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها "فلسطين فلسطين، احنا معاك إلى يوم الدين"، و"الكوفية رمز الأحرار، رمز التحرير، رمز النضال"، و"يا قسام يا حبيب"، و"من بيروت لغزة، مقاومة وعزة"، و"من المغرب إلى غزة، مقاومة أبية".
وأكد المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية غير حكومية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، والهيئة المغربية للدعم والنصرة، استمرارهم في الاحتجاج حتى توقيف الحرب.
وفي الرباط، شارك العشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان، للتنديد باستمرار الحرب على فلسطين ولبنان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" في غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي كامل؛ ما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وتسجيل أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع، ومجاعة متفاقمة.
فيما قتلت "إسرائيل" في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر 2023 مع فصائل لبنانية وفلسطينية تطالب بإنهاء الإبادة بغزة، أبرزها "حزب الله".
واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، صعدت "إسرائيل" عدوانها على لبنان إلى "أعنف وأوسع" هجوم منذ قرابة عام؛ ما أسفر حتى نهاية الخميس عن 1156 شهيدا و3191 مصابا، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف مواطن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.