قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم السبت، أنه هاجم مجدداً مركز قيادة لحركة حماس الفلسطينية من الجو في وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "مركز القيادة كان موجوداً في مبنى كان مدرسة في السابق".⭕️ #عاجل
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من الاستخبارات العسكرية وقيادة الجنوب، هاجمت مخربين من منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة، الذين كانوا يعملون في مجمع للقيادة والسيطرة الذي كان يستخدم سابقًا كمدرسة “أحمد الكرد” في وسط قطاع غزة.
قبل الهجوم، اتخذت عدة خطوات لتقليل… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 4, 2024
وتابع أنه، مثال آخر على "سوء الاستخدام المنهجي للبنية التحتية المدنية من جانب حماس، وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه اتخذ إجراءات قبل الهجوم، لتقليص الخطر على المدنيين.
يذكر أنه لا يمكن التحقق، من هذه المزاعم بشكل مستقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماس حماس غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أحدهما اليد اليمنى لـالسنوار ... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادات بارزة من حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اغتيال ثلاثة من قيادات حركة حماس في قطاع غزة، وهم روحي مشتهى، رئيس سلطة الحكم في غزة، وسامح السراج، المسؤول عن الأمن لدى المكتب السياسي، وسامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام بالحركة.
ووفقًا لبيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن عملية الاغتيال تمت قبل ثلاثة أشهر بواسطة غارة جوية استهدفت مجمعًا تحت الأرض في شمال غزة، حيث كان القادة الثلاثة مختبئين. وذكر أدرعي أن المجمع كان يستخدم كمركز للقيادة والسيطرة ويضم عددًا من قيادات حماس.
روحي مشتهى، الذي يُعد أحد المقربين من يحيى السنوار، قاد عدة ملفات داخل الحركة، من بينها ملف الأسرى والأمن العام. كما أنه يعتبر من الشخصيات البارزة في المكتب السياسي لحماس في غزة.
من جهتها، كشفت تقارير صحفية أن الغارة استهدفت نفقًا في منطقة الصناعة جنوب غرب غزة، حيث كانت القيادات تتواجد فيه بعد إصلاحه جزئيًا عقب تضرره في غارة سابقة. وذكرت المصادر أن عمليات البحث عن جثث القادة استغرقت عدة أيام، وقد تم دفنهم في وقت لاحق.
يُذكر أن مشتهى والسنوار تربطهما علاقة وثيقة منذ فترة وجودهما معًا في السجون الإسرائيلية، ويشكل اغتياله ضربة قوية لقيادة حماس في غزة، خصوصًا أنه كان من الشخصيات الأبرز في الحركة، إلى جانب السراج، الذي كان يعد من القيادات الأمنية الهامة داخل الحركة.