رد إسرائيل عل إيران.. حديث عن وقت الضربة وأكبر الداعمين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أشار مسؤولون أميركيون، الجمعة، إلى أن ضربة إسرائيلية على إيران "باتت وشيكة على الأرجح"، بعد إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.
وقال المسؤولون بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت" إن السؤال الرئيسي الآن هو الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في الرد على الهجوم الإيراني.
وأضافوا أنه من غير المتوقع أن تشارك طائرات أميركية في الضربة، لكن من المؤكد أنه سيكون هناك تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن "الخطأ في التقدير أمر وارد. ونحن نحاول بكل تأكيد منع تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من الواضح أن الولايات المتحدة قد تتورط في هذه الحرب".
كما أكد المسؤولون على تفهمهم لحاجة إسرائيل للرد، رغم اعترافهم بالتعقيد الذي قد يكتنف أي ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافوا: "الأمر ليس بهذه البساطة، إذ لا يمكن القضاء على البنية الأساسية النووية الإيرانية بضربة واحدة. بل إنه معقد للغاية".
وعلى الرغم من ذلك، أوضح المسؤولون أن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل.
وقال أحدهم: "ستفعل إسرائيل ما يتعين عليها القيام به ــ لكنها لا تريد حرباً إقليمية أيضاً. ويمكن لإسرائيل أن تطمئن إلى أنها تحظى بدعمنا، ونحن متناغمون معها".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة "سي إن إن" إن إسرائيل لم تعد إدارة الرئيس جو بايدن بأن شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية "أمر غير وارد" ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية.
وأضاف: "نأمل أن نرى الحكمة إلى جانب القوة، لكن لا توجد ضمانات".
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل قد تضرب إيران في ذكرى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، أجاب المسؤول: "من الصعب أن أقول هذا، أعتقد أن إسرائيل تريد تجنب هذا التوقيت، لذا فإذا حدث أي شيء، فمن المرجح أن يحدث قبل أو بعد ذلك".
وأضاف أن "الولايات المتحدة عملت لمدة عام تقريبًا لمنع تصعيد هذا الصراع إلى حرب أكبر - وحتى الآن، تمكنا من ذلك. لكننا الآن على حافة الهاوية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة النووية الإيرانية جو بايدن الولايات المتحدة إسرائيل إيران أميركا الولايات المتحدة النووية الإيرانية جو بايدن الولايات المتحدة شرق أوسط الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حائزة على نوبل للسلام... تدهور صحة نرجس محمدي في السجون الإيرانية
حذرت جماعات حقوقية، اليوم الثلاثاء، من وجود مخاطر على حياة السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، بعدما أعادتها السلطات الإيرانية إلى السجن بشكل فوري إثر خضوعها لعملية جراحية معقدة أزالت خلالها جزءاً من عظمة في ساقها اليمنى، بسبب مخاوف من إصابتها بالسرطان.
ودعت رسالة تحمل توقيع أكثر من 40 مجموعة ناشطة، تم إرسالها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى الإفراج بشكل فوري عن محمدي على أساس طبي، حيث تقضي حكماً بالسجن على خلفية اتهامات تم انتقادها على الصعيد الدولي.
منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الناشطة الإيرانية نرجس محمديhttps://t.co/WgHH12ENYo
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 19, 2024وتشكل الرسالة جزءاً من حملة ضغط شاملة ضد إيران بسبب احتجازها محمدي منذ كرمتها لجنة نوبل العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت مجموعة حقوقية إن ناشطاً آخر أضرم النار في نفسه داخل السجن مطلع الأسبوع احتجاجاً على سجنه في الوقت الذي لا تزال فيه إيران تواجه معارضة داخلية بعد سنوات من الاحتجاجات ضد نظام الحكم الديني في إيران.
من خلف القضبان تحصل على #نوبل للسلام.. ماذا تعرف عن الناشطة الإيرانية #نرجس_محمدي؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/fsCyuXyX6d
وجاء في الرسالة التي تحمل تاريخ أمس الإثنين: "نحث السلطات الإيرانية على وقف تجريم حقوق الإنسان، والامتناع عن استدعاء المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والكتاب لقضاء عقوباتهم بالسجون في ظل أوضاعهم الصحية الخطيرة".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بشكل فوري على طلب للتعليق، اليوم الثلاثاء. ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، والتي تجاهلت الحملات السابقة التي تسعى إلى إطلاق سراح محمدي، الرسالة.
وتقضي محمدي (52 عاماً) أحكاماً بالسجن لمدة إجمالية تبلغ 13 عاماً و9 أشهر بتهمة التواطؤ ضد أمن الدولة والدعاية ضد الحكومة الإيرانية.
وواصلت محمدي نشاطها رغم الاعتقالات العديدة التي قامت بها السلطات الإيرانية ضدها، ورغم قضاء سنوات خلف القضبان.
وشمل ذلك دعمها الاحتجاجات التي تقودها النساء على مستوى البلاد والتي أثارتها وفاة مهسا أميني عام 2022.