الجريمة الضاحكة.. فكرة فيلم لسعاد حسنى قادت لجريمة مقتل طالب الرحاب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة، على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل بسام أسامة "طالب الرحاب" بمساعدة 6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طالب الرحاب"، بعد استدراج المجني عليه وقتله ودفنه داخل شقة بالرحاب.
أوراق قضية "مقتل طالب الرحاب"، كشفت كيفية تنفيذ الجريمة وبداية فكرة الواقعة، كما رواها المتهم الرئيسي في القضية فى نصوص التحقيقات أمام النيابة العامة.
المتهم الرئيسى "أشرف حامد"، كشف أنه فكر فى قتل خطيب ابنته لمدة 3 أشهر كاملة، بعد توجيه الطالب بسام أسامة السباب والشتائم لابنته وزوجته، وتهديده بفضح أمره بعد علمه بتزوير شهادات وفاة وبطاقة رقم قومى، لهروبه من أحكام قضائية.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، "أنا فضلت أخطط إزاى أتخلص من بسام فى شقة أجرتها بمدينة الرحاب، وأخدت الفكرة دى من فيلم مصرى بتاع سعاد حسنى وأحمد مظهر اسمه "الجريمة الضاحكة"، لشدة حبى لأفلام سعاد حسنى، والفيلم أوحى ليا فكرة القتل دى، ومنها برضو أنى أجر الشقة عشان أحط العفش الزيادة اللى عندى فى الشقة دى، وفعلا أجرت الشقة بالرحاب وأجرتها لواحد صاحبى اسمه "مصطفى" بمبلغ 4500 جنيه فى الشهر لمدة سنتين، وعملنا عقد وكل ده وأنا فى دماغى أنى هقتل بسام".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طالب الرحاب المتهمين بقتل طالب الرحاب اخبار الحوادث طالب الرحاب
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بالمكلا للمطالبة بالإفراج عن بسام باحشوان المعتقل في سجون قوات تمولها الإمارات
شهدت مدينة المكلا اليوم السبت وقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف بسام باحشوان، الذي تعرض للاختطاف منذ أكثر من شهرين دون معرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، من قبل قوات تمولها الإمارات.
وطالبت أسرة باحشوان والمشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف.
ودعا المحتجون في بيان صادر عن الوقفة المجتمع المحلي والدولي للتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطف وأسرته.
ومما جاء في البيان "منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة".
وأكد البيان أن ما تعرض له بسام باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بسام باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه.
وحمل البيان قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
وأكدت رفضها القاطع لتحويل حضرموت إلى منطقة لانتهاكات حقوق الإنسان أو ساحة لتصفية الحسابات الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.