الكويت.. ضبط فرد من الأسرة الحاكمة هارب من تنفيذ حكم بالسجن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الجمعة، القبض على أحد أفراد الأسرة الحاكمة في البلاد "هارب من تنفيذ حكم حبس واجب النفاذ".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس، وعلقت عليه بالقول "لا أحد فوق القانون"، إن الأجهزة الأمنية "تمكنت من ضبط متهم من الأسرة الحاكمة، هارب من تنفيذ حكم حبس واجب النفاذ بتهمتي غسيل الأموال والربا الفاحش".
لا أحـد فـوق القـانون#ضبط متهم من الأسرة الحاكمة
هارب من تنفيذ حكم #حبس واجب النفاذ #بتهمتي (غسل الأموال والربا الفاحش) pic.twitter.com/tXAck3iNKW
وتابع البيان: "تمت عملية القبض بعد عمليات دقيقة من البحث والتحري وتتبع تحركاته، حيث تم تحديد موقعه والقبض عليه وإحالته لجهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقه".
ولم يكشف البيان أي تفاصيل عن الشخص أو الجرائم المرتكبة.
كما أشارت الوزارة إلى أن القبض على المتهم يأتي في إطار "سعيها لتعزيز سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة، بما يشمل أفراد الأسرة الحاكمة، لضمان العدالة والمساواة في تطبيق القانون دون استثناءات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هارب من تنفیذ حکم الأسرة الحاکمة
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
دعا العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكدا أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظلّ التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها لأعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل»، الذي يُعقد في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
وقد استعرض العلامة بن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة، من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً الانتباه إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر، واعتبر أنه لتحقيق أسباب القوّة والمشاركة الفعالة في الحضارة الإنسانية، لا بُدّ من حدّ أدنى من الألفة والتعاون والتضامن، تصرف به الطاقات في قنوات البناء والعمل.
وحذر من خطر التكفير والتبديع والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق قدم توصيات عدة، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا تعني الانعزال، بل تفتح آفاقًا أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.
(وام)