الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوردت هيئة البث الإسرائيلية الليلة الماضية ، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لدخول كل بلدة للتأكد من عدم وجود بنى تحتية لحزب الله من الممكن أن تهدد سكان الشمال؛ وفق ما ورد في "كان 11".
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قدرات القيادة والسيطرة لحزب الله قرب الحدود تضررت، وعناصر حزب الله يعملون الآن على شكل فرق فردية، وذلك لأنه قبل الدخول البري تم إجلاء سكان القرى وجرى تنفيذ هجمات واسعة على البنى التحتية لحزب الله وتحديد مواقع المخربين".
واعتبر "كما تضررت قدرات ’المخربين’ على تغطية بعضهم البعض بين القرى المجاورة، وفي الوقت نفسه لا تزال عناصر قوة الرضوان وحزب الله تستعد داخل القرى وبالقرب منها في محاولة للقتال كوحدة واحدة ضد الجنود".
ونقلت "كان 11" عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي بعد مرافقته للجنود في جنوب لبنان، قوله "عندما تمشي في لبنان وترى منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع أو نفقا، تقوم بإدارة رأسك وتشاهد بلدة إسرائيلية وعندها ستفهم على الفور ما تقاتل من أجله".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.
وأشارت إلى أن الجيش تمكن من قتل نحو 250 "مخربا"، وفي المقابل تلقى هو بنفسه خسائر فادحة.
وذكرت القناة 12، أن قسما من المواجهات في لبنان شهدت مقاومة وقتال، بينما في القسم الآخر كان الجيش يلحظ علامات معينة من الانكسار.
وعثر الجيش الإسرائيلي على العديد من المخابئ في المنطقة دون تحديد أرقام، لكن الحديث يدور عن أعداد كبيرة مما كان يعتقد؛ حسبما أوردت القناة 12.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة
كتب رضوان الذيب في" الديار": حسب المتابعين لعملية التأليف، فان الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومة بددت جزءا كبيرا من موجات التفاؤل، جراء اعتماد الطريقة ذاتها بعملية التأليف التي اعتمدت بتشكيل الحكومات منذ الطائف حتى الآن، مع فارق وحيد قد يتمثل باستبدال الحزبيين "الفاقعين" بالتكنوقراطيين والاختصاصيين. وستوزع الحكومة على الرئيس نبيه بري وحزب الله وسمير جعجع وجبران باسيل ووليد جنبلاط مع سليمان فرنجية وسامي الجميل والطاشناق، وحصة مسيحية لرئيس الجمهورية وسنية لرئيس الحكومة.
والسؤال: هل سيكون لسعد الحريري تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة؟ في ظل احاديث عن رفع "الفيتو"عنه وعودته لممارسة العمل السياسي. وهنا، تؤكد معلومات "تيار المستقبل" ان الحريري سيعود الى لبنان بشكل نهائي، وسيلقي كلمة مباشرة في ١٤ شباط بالذكرى الـ ٢٠ لاستشهاد والده.
وينتقد المتابعون لعملية التأليف الطريقة المتبعة، ويؤكدون ان أبواب التغيير مستحيلة، وصورة الحكومة باتت جاهزة، الخارجية لغسان سلامة او بول سالم، الدفاع لرئيس الجمهورية، المالية لياسين جابر او وسيم منصوري، الاشغال لـ "الاشتراكي"، الطاقة لـ "القوات"، الصحة لحزب الله، الداخلية لشخص سني من آل الدباغ، الاتصالات لـ"التيار الوطني الحر" لكنها لم تحسم بعد، الشؤون الاجتماعية لـ "الكتائب"، هناك اصرار من الرئيس عون لإعطاء حقيبة لـ "تيار المردة"، الصناعة لـ "الطاشناق".
كما تقول المعلومات ان رئيسي الجمهورية والحكومة يملكان حق "الفيتو" على اي اسم يعتبرونه خارج المواصفات التي رسماها، لكن الأخطر ما تردد عن اتجاه "قواتي" لعدم المشاركة اذا أعطيت المالية للشيعة، او اذا أسندت اي حقيبة لحزب الله، هذا الاتجاه "القواتي" تم تعميمه بشكل غير رسمي، لمعرفة ردود الفعل، وهناك من وضعه من المعارضين لـ"القوات" في اطار تحسين الشروط.