متحف في ألمانيا يبيع مقتنياته قبل إغلاقه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قرر متحف البطريق الوحيد في ألمانيا بيع مقتنياته، التي وصفها بأنها أكبر مجموعة من نوعها في العالم وذلك قبل إغلاق أبوابه مطلع نوفمبر المقبل.
وكان مالكا المتحف وهما الزوجان بريجيت بريندز وستيفان كيرشوف، يقومان بجمع أدوات وكل ما يتعلق بطائر البطريق لمدة 30 عاماً.
وبعد إدارة المتحف منذ عام 2009، قررا في نهاية الأمر إغلاقه.
لم نحصل على عطلة نهاية أسبوع منذ 15 عاما. ولم نحصل على فرصة لأخذ عطلة حقيقة منذ 15 عاما".
ويضم المتحف الموجود في مدينة كوكسهافن الساحلية على ساحل بحر الشمال في ألمانيا مجموعة كبيرة من العناصر المرتبطة بالبطريق، بما في ذلك الألعاب وربطات العنق والأكواب.
لكن هذا مجرد جزء صغير من المجموعة التي يمتلكها الزوجان والبالغ عددها 26 ألف قطعة، معظمها في منزلهما أو مخزنة في مستودع مستأجر. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.