قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن لبنان يواجه أزمة صحية، مشيرة إلى مقتل 73 موظفا في القطاع الصحي اللبناني جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد. 

وسائل إعلام لبنانية: سقوط 4 قتلى جراء غارة إسرائيلية بطرابلس شمال لبنان الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان غير مقبول

وبحسب روسيا اليوم،  قالت المنظمة في منشور عبر صفحتها على منصة "إكس"، إن "لبنان يواجه أزمة صحية، حيث هناك: 1974 قتيلا، و9384 جريحا، 346209 نازحين.

وأضافت المنظمة أن القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، وقتل 73 من العاملين في مجال الصحة وأصيب 67 آخرون.

وعلى صعيد آخر،  كانت غرفة عمليات الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في لبنان، أعلنت يوم الجمعة، مقتل عدد من المسعفين جراء القصف الإسرائيلي على الطواقم الإسعافية في بلدة مرجعيون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية أزمة صحية الهجوم الإسرائيلي القوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: هزت جريمة مقتل الصحفي العراقي ليث محمد رضا الأوساط الإعلامية والشعبية، بعدما أقدم أحد الأشخاص على قتله في وضح النهار بمنطقة الكرادة وسط بغداد. الحادثة، التي وقعت أمام أعين الناس، فتحت الباب مجدداً للحديث عن مخاطر انتشار السلاح، وسط دعوات إلى وضع حد لظاهرة تفشي العنف المسلح.

روايات متضاربة بين “اغتيال” و”مشاجرة”

في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء تفيد بأن مقتل الصحفي جاء ضمن سلسلة عمليات اغتيال تستهدف العاملين في مجال الإعلام، أصدرت قيادة شرطة بغداد-الرصافة بياناً أكدت فيه أن الحادث كان نتيجة “مشاجرة بين القتيل وأحد جيرانه”، وليس “عملية اغتيال”.

البيان شدد على أن الجهات الأمنية تواصل عمليات البحث لإلقاء القبض على الجاني، داعياً إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الدقيقة.

لكنّ طبيعة الجريمة، التي نُفذت بوحشية أمام مرأى الناس، تثير تساؤلات حول مدى سهولة استخدام السلاح في الخلافات الشخصية، ومدى جدية الجهات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.

السلاح المنفلت.. أزمة أمنية مزمنة

يأتي مقتل ليث محمد رضا وسط تصاعد التحذيرات من مخاطر انتشار الأسلحة بيد الأفراد خارج إطار القانون، وهي مشكلة تؤرق العراق منذ سنوات.

وبحسب تقديرات، يمتلك العراقيون ما بين 7 إلى 10 ملايين قطعة سلاح غير مرخصة، ما يجعل البلاد من بين الأكثر تسليحاً في المنطقة. ويرى مراقبون أن ضعف إجراءات الضبط والمحاسبة يجعل اللجوء إلى العنف خياراً متاحاً في أي خلاف شخصي، مهما كان بسيطاً.

الجريمة أعادت الجدل حول ضرورة مراجعة سياسات منح تراخيص السلاح، وسط مطالبات بإلغاء أي موافقات تمنح الأفراد الحق في اقتناء الأسلحة، إلا في حالات الضرورة القصوى التي تحددها السلطات الأمنية.

مطالبات العدالة لم تتوقف منذ انتشار خبر مقتل الصحفي، حيث دعت أصوات كثيرة، من بينها صحفيون وحقوقيون، إلى ضرورة إنزال أقصى العقوبات بالجاني لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

البعض يرى أن التهاون في تطبيق القانون يشجع على استمرار العنف، بينما يعتبر آخرون أن المشكلة أعمق من مجرد قضية فردية، وترتبط ببيئة تشريعية وأمنية تحتاج إلى إصلاحات جذرية.

وزارة الداخلية أمام اختبار حقيقي في هذه القضية، إذ ستراقب الأوساط الإعلامية مدى جديتهم في التعامل مع الجريمة، سواء من خلال القبض السريع على الجاني أو عبر اتخاذ إجراءات رادعة تحدّ من انتشار السلاح.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنيا في دمشق
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية
  • هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
  • مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا    
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي