لا فرصة للنجاة.. مصادر: إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين وكل مرافقيه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفادت مصادر “العربية” و”الحدث”، السبت، بأن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين، وكل من كانوا معه وذلك جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية مساء الجميس.
قبل ذلك أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى مقتل كل من كانوا في مقر مخابرات حزب الله الذي تم استهدافه مساء الخميس بالضاحية الجنوبية لبيروت بثلاثة وسبعين طنا من القنابل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم استهدف هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة حسن نصر الله، مضيفة بأن رئيس دائرة المخابرات بالحزب كان موجودا أيضا لحظة القصف.
وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم استهدف هاشم صفي الدين الشخصية المرشحة لخلافة حسن نصرالله في قيادة حزب الله، وكان معه رئيس مخابرات الحزب، المعروف بلقب “مرتضى”.
كما اسُتهدف محمد رشيد سكافي، قائد منظومة الاتصالات في حزب الله، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
الغارة الإسرائيلية استهدفت عمقا أكبر من العمق الذي قُتل فيه نصرالله، واستخدم سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم 73 طنا.
ترجيحات الصحيفة أنه لا فرصة للنجاة من الهجوم سواء عبر انهيار المخبأ أو تسرب الغازات التي تؤدي للاختناق.
من هو هاشم صفي الدين.. ظل نصرالله وشبيهه؟وهاشم صفي الدين هو قيادي من الصف الأول في حزب الله، وحاليا هو رئيس المجلس التنفيذي في الحزب.
هو ابن خالة نصرالله وشديد الشبه به شكلا، لكنه أكثر تطرفا منه بحسب عدة مصادر.
إنه حلقة وصل مهمة بين حزب الله وإيران، وتربطه علاقة مصاهرة مع أصحاب القرار في طهران، فقد تزوج رضا نجل هاشم صفي الدين، زينب ابنة الجنرال السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني.
أما شقيق هاشم صفي الدين، عبدالله، فهو ممثل حزب الله في طهران.
وبداية من العام 2017، صنفت واشنطن هاشم صفي الدين إرهابيا أجنبيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل هاشم صفي الدين هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: مؤشرات متزايدة على مقتل هاشم صفي الدين
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك مؤشرات متزايدة على أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين قتل في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء أمس الخميس بلبنان "ولكن لا توجد تأكيدات بشأن مصيره".
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وينتمي صفي الدين إلى عائلة شيعية معروفة في المجالين السياسي والديني، إذ خرج منها سياسيون وعلماء في المذهب الشيعي.
ومما يلفت في علاقة صفي الدين بنصر الله إضافة إلى كونه ابن خالته التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة وحتى في النطق.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسؤول الاستخبارات في حزب الله كان أيضا في المخبأ الذي قصف أمس الخميس، ولم يعرف مصيره.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى.
ولاحقا، توغلت إسرائيل بريا في لبنان، حيث تواجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.
وإلى جانب التصدي للتوغل البري يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.