الجيش الروسي يُسيطر على مدينة أوغليدار
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوضح مصدر في الدفاع الروسية أن مقاتلي مجموعة فوستوك بالجيش الروسي تمكنوا من كسر الدفاع الأوكراني في أوغليدار، بعد القيام بمناورة كماشة واستولوا على المدينة بهجوم من الأجنحة.
أوكرانيا: روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية بـ19 طائرة مسيرة بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
وبحسب روسيا اليوم"، أضاف، "هاجمت وحدات من مجموعة قوات فوستوك المدينة من الأجنحة، وتمكنت من وضع المدينة في كماشة والاستيلاء عليها.
ووفقا للعسكريين الروس الذين اقتحموا المدينة، قاومت القوات الأوكرانية حتى النهاية، مختبئة في المناجم والأقبية من نيران المدفعية الروسية، ولكن عندما اتضح أنها ستقع حتما في الطوق، تخلت الوحدات الأوكرانية عن أوغليدار، واستسلم أكثر من 40 جنديا من جنود العدو.
وفي المدينة المحررة عثر العسكريون الروس على الكثير من الغنائم الحربية، من بينها أسلحة وذخائر تركتها القوات الأوكرانية، المنتجة في دول الناتو– مدافع هاون بولندية عديمة الضجة، وقاذفات قنابل آلية تركية وأمريكية، وأسلحة نارية صغيرة وغيرها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير أوغليدار في 3 أكتوبر، وذكرت أن هذه المدينة كانت آخر معقل رئيسي للقوات الأوكرانية على اتجاه يوجنودونيتسك.
ووفقا للوزارة ستتمكن الوحدات الروسية بعد ذلك من التقدم نحو فيليكايا نوفوسيلكا على الحدود مع مقاطعة زابوروجية وكوراخوفو، حيث قام العدو بتجهيز خطوط دفاع قوية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تحرير أوغليدار إلى ضمان أمن طريق دونيتسك-ماريوبول السريع بالكامل وحرمان العدو من إمكانية قصف فولنوفاخا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الجيش الروسي مجموعة فوستوك الدفاع الأوكرانى أوغليدار
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يُعلن مقتل 210 جنود أوكرانيين في كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن 210 جنود أوكرانيين، قُتلوا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك.
أضافت أن مُجمل خسائر قوات كييف هناك بلغت 56980 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الأخرى.
مقتل نائب حاكم إقليم مقاطعة كورسك
ذكر فيكتور تارابارين، نائب مجلس الدوما، عن مقتل نائب حاكم إقليم بريموريه سيرجي إفريموف في المنطقة التي تجري فيها العمليات العسكرية في مقاطعة كورسك.
ونشر تارابارين، عبر قناته على "تلجرام"، "توفي إفريموف في أثناء قيامه بمهام قتالية في كورسك، إنه بطل، رجل ذو قلب كبير".
وذكر تارابارين أنه بسبب العمليات العسكرية الجارية "لم يتم تسليم الجثث بعد، ومنها جثة إفريموف".
وفي عام 2024، تم تعيين إفريموف نائبا لحاكم بريموريه، حيث تم اختياره من الكتلة السياسة الداخلية للحكومة الإقليمية.
وعلى صعيد آخر، تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وأوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.