الجيش الأمريكي يعلن تفاصيل الغارات الأخيرة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الجمعة، إن غاراتها التي نفذتها في وقت سابق مساء اليوم، استهدفت القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين.
وكانت المقاتلات شنت 15 غارة، أعادت استهداف مواقع سبق أن استهدفتها في وقت سابق بمحافظات صنعاء، الحديدة، ذمار، ومكيراس في البيضاء، التي استهدفت بثلاث غارات، وجاء ذلك بعد وقت قصير على الغارات الإثنى عشر الأخرى والتي جاءت متزامنة تقريبا.
وقال بيان القيادة الأمريكية: “نفذنا ضربات على 15 هدفاً حوثياً في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن اليوم حوالي الساعة الخامسة مساءً (بتوقيت صنعاء)”.
وأضافت: “شملت هذه الأهداف القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين”.
وقال إنه “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية”.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قد نشرت أن الاستهداف تم بطائرات أمريكية وبريطانية، كما جرت العادة في تنفيذ مثل هذه العمليات منذ الإعلان عن عملية “حارس الازدهار” كرد على عمليات الحوثيين البحرية.
لكن مصدر حكومي بريطاني نفى ذلك في وقت لاحق، ونقلت عنه وكالة رويترز تأكيده بعدم مشاركة بلاده في تلك الغارات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية بشرق أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي اليوم السبت، السيطرة على قرية في مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا، على مقربة من طريق يربط بين بلدات رئيسية، في ظل تقدم روسي بطيء إنما متواصل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعياً إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.
وبحسب موقع ديب ستايت (DeepState) المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق (تي 0504) بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.
وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة، حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .
وتقترب قوات موسكو أيضاً من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.