الحرة:
2025-02-22@10:31:11 GMT

نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات

تتولى النساء حاليا منصب رئيس الحكومة في 13 دولة فقط من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجههن في تحقيق التوازن في القيادة السياسية.

ومن بين هذه الدول، تتصدر المكسيك المشهد حيث تولت الرئيسة كلوديا شينباوم، هذا الأسبوع منصب أول رئيسة في تاريخ البلاد.

ويشير تحليل لمركز بيو للأبحاث إلى أن المكسيك تعد واحدة من تسع دول يعتبر فيها اعتلاء امرأة رأس الحكومة، سابقة في تاريخ البلاد.

"انتصار نسائي"

عبر العالم، خدمت النساء كرئيسات للحكومة في 60 دولة عضو في الأمم المتحدة، ما يعادل 31 في المئة من إجمالي عدد الدول.

وبحسب تحليل "بيو" يعود أول "انتصار نسائي" في هذا السياق إلى سريلانكا، التي شهدت تولي سيريمافو بندرانيكا منصب رئيسة الوزراء لأول مرة في عام 1960، تلتها الهند في عام 1966 وإسرائيل في عام 1969.

ومنذ عام 1990، شهدت الدول التي تتولى فيها النساء القيادة زيادة مطردة.

وكانت سنة 2010 علامة فارقة، حيث قادت النساء لأول مرة خمس دول بشكل متزامن، وهي أستراليا وكوستاريكا وقيرغيزستان وسلوفاكيا وترينيداد وتوباغو.

تجدر الإشارة إلى أن ميا موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، هي المرأة التي شغلت المنصب لأطول فترة بين النساء الحاليات في السلطة، حيث تتولى الحكم لأكثر من ست سنوات.

في المقابل، تحمل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، شيخة حسينة، لقب أطول فترة خدمة لرئيسة حكومة في التاريخ الحديث، حيث قضت أكثر من 20 عاما في السلطة.

لكن حسينة استقالت وغادرت بنغلاديش في وقت سابق من هذا العام، إثر احتجاجات جماهيرية ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية التي تحولت إلى حركة عنيفة ضد حكومتها.

بعد تصريحات الشيخة حسينة.. مقتل العشرات وإحراق مبنى التلفزيون في بنغلاديش واصل الطلاب في بنغلادش تظاهراتهم، الخميس، في معظم أنحاء البلاد احتجاجا على قواعد التوظيف في سلك الخدمة العامة، رافضين غصن الزيتون الذي رفعته رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، بتعهدها إحقاق العدالة للقتلى الـ16 الذين سقطوا في مواجهات مع الشرطة. زعيمات على هامش التاريخ

لا تزال هناك بعض الزعيمات البارزات غير المدرجات في تحليل "بيو". على سبيل المثال، تحكم كوسوفو رئيسة وهي فيوزا عثماني، لكنها استُبعدت من التحليل لكون بلدها ليست دولة عضو في الأمم المتحدة.

أيضا، استُبعدت زعيمات سابقات مثل تساي إنغ وين، في تايوان، وأونغ سان سو تشي، من ميانمار لأسباب تتعلق بعدم العضوية في الأمم المتحدة وعدم وجود سيطرة واضحة على الحكومة.

في النهاية، تُبين هذه الإحصائيات الحاجة المستمرة لدعم مشاركة النساء في السياسة وتعزيز دورهن القيادي، مما يعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تحدث في العديد من الدول حول العالم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها

قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها. 

وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته ‎بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “‎”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.

مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.

وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:

أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.

ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.

وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.

الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقيا 

وفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تعرف على أغنى 10 سيدات في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • من تحت النار إلى تحت المقصلة.. نساءٌ سودانيات ضحايا أحكام «إعدام» تعسّفية
  • نساء في قيادة العالم... أقوى السيدات في 2024