نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تتولى النساء حاليا منصب رئيس الحكومة في 13 دولة فقط من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجههن في تحقيق التوازن في القيادة السياسية.
ومن بين هذه الدول، تتصدر المكسيك المشهد حيث تولت الرئيسة كلوديا شينباوم، هذا الأسبوع منصب أول رئيسة في تاريخ البلاد.
ويشير تحليل لمركز بيو للأبحاث إلى أن المكسيك تعد واحدة من تسع دول يعتبر فيها اعتلاء امرأة رأس الحكومة، سابقة في تاريخ البلاد.
عبر العالم، خدمت النساء كرئيسات للحكومة في 60 دولة عضو في الأمم المتحدة، ما يعادل 31 في المئة من إجمالي عدد الدول.
وبحسب تحليل "بيو" يعود أول "انتصار نسائي" في هذا السياق إلى سريلانكا، التي شهدت تولي سيريمافو بندرانيكا منصب رئيسة الوزراء لأول مرة في عام 1960، تلتها الهند في عام 1966 وإسرائيل في عام 1969.
ومنذ عام 1990، شهدت الدول التي تتولى فيها النساء القيادة زيادة مطردة.
وكانت سنة 2010 علامة فارقة، حيث قادت النساء لأول مرة خمس دول بشكل متزامن، وهي أستراليا وكوستاريكا وقيرغيزستان وسلوفاكيا وترينيداد وتوباغو.
تجدر الإشارة إلى أن ميا موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، هي المرأة التي شغلت المنصب لأطول فترة بين النساء الحاليات في السلطة، حيث تتولى الحكم لأكثر من ست سنوات.
في المقابل، تحمل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، شيخة حسينة، لقب أطول فترة خدمة لرئيسة حكومة في التاريخ الحديث، حيث قضت أكثر من 20 عاما في السلطة.
لكن حسينة استقالت وغادرت بنغلاديش في وقت سابق من هذا العام، إثر احتجاجات جماهيرية ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية التي تحولت إلى حركة عنيفة ضد حكومتها.
لا تزال هناك بعض الزعيمات البارزات غير المدرجات في تحليل "بيو". على سبيل المثال، تحكم كوسوفو رئيسة وهي فيوزا عثماني، لكنها استُبعدت من التحليل لكون بلدها ليست دولة عضو في الأمم المتحدة.
أيضا، استُبعدت زعيمات سابقات مثل تساي إنغ وين، في تايوان، وأونغ سان سو تشي، من ميانمار لأسباب تتعلق بعدم العضوية في الأمم المتحدة وعدم وجود سيطرة واضحة على الحكومة.
في النهاية، تُبين هذه الإحصائيات الحاجة المستمرة لدعم مشاركة النساء في السياسة وتعزيز دورهن القيادي، مما يعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تحدث في العديد من الدول حول العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، يرافقها نائبها المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، أنيس تشوما، رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء “استعراض مجمل لقاءاتها مع الأطراف الليبية والأطراف الأخرى منذ وصولها إلى ليبيا في 20 فبراير، كما جرت مناقشة التطورات الحالية والعملية السياسية متعددة المسارات”.
وأشادت تيته، “بالدعم المستمر الذي تقدمه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لجهود الأمم المتحدة في ليبيا”.
كما التقت هانا تيته، القاضي مفتاح القوي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، “للاطلاع على منظومة العدالة في ليبيا، والتحديات الرئيسية، وإمكانية دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأشار القاضي القوي إلى “التاريخ الممتد للقضاء الليبي على مدى 70 عاماً، وما يتمتع به من صمود ووحدة رغم الاضطرابات السياسية”.
وأكد “استعداد القضاة لدعم الانتخابات وتنسيقهم مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان عملية انتخابية سلسة”.