حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ارتفعت حوادث معاداة الإسلام وكراهية المسلمين في بريطانيا إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عقد من الزمن، وفقا لمنظمة تراقب مثل هذه الحوادث.
وقالت منظمة "قياس الهجمات ضد المسلمين" -المعروفة اختصارا بـ"تِل ماما يو كيه" (Tell MAMA UK)- إنها سجلت 4971 حادثة كراهية وتمييز ضد المسلمين العام الماضي.
وتابعت أن الحوادث، بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أخذت شكل سلوك مسيء بنسبة 63%.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن المنظمة قولها إن معظم الحوادث وقعت في لندن والشمال الغربي ويوركشاير وميدلاندز.
وتعيش أعداد كبيرة من الجاليات المسلمة في بريطانيا حالة من القلق والخوف، وذلك بسبب ما يسمونه الخطاب التحريضي ضدهم عبر وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، ومن قِبل بعض السياسيين والمسؤولين، إثر اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورصد مجلس مسلمي بريطانيا -الذي يعد المظلة الكبرى لمئات المؤسسات الإسلامية في البلاد- ارتفاعا غير مسبوق لجرائم الكراهية ضد المسلمين، ودق ناقوس الخطر بأن الوضع قد يزداد سوءا.
وأكدت أرقام المجلس ارتفاع نسبة الاعتداءات بدافع كراهية المسلمين إلى 140% خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتركزت جل الهجمات في العاصمة البريطانية لندن. وأكد المجلس أنه لاحظ أيضا ارتفاع الاعتداءات في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة.
ومن بين أخطر الاعتداءات التي سجلها المجلس الهجوم على مسجد في مدينة أكسفورد، إضافة للهجوم على سيدة ترتدي الحجاب بضربها بالحجارة، ورمي الخمر على مجموعة من المسلمين كانوا يُصلّون بعد المشاركة في مسيرة للتضامن مع فلسطين.
وفي السياق، تظهر بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن نسبة المسلمين من أعلى نسب ضحايا الاعتداءات، وذلك بسبب الكراهية الدينية. ووصف مجلس مسلمي بريطانيا الأقلية المسلمة بأنها الحلقة الأضعف في ما يتعلق بجرائم الكراهية، ذلك أن أكثر من ثلث هذه الجرائم تطول المسلمين في كل مناطق المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن بعض المسلمين بدؤوا يفقدون الثقة بجدية التعامل مع الشكاوى التي يتقدم بها الضحايا.
وحسب مكتب الإحصاء البريطاني "أو إن إس" (ONS)، فإن عدد المسلمين في إنجلترا وويلز ارتفع بمقدار 1.2 مليون خلال السنوات العشر الأخيرة، ليصل عدد السكان المسلمين إلى 3.9 ملايين عام 2021.
ويتركز وجود المسلمين في بريطانيا في 5 مدن، بينها برمنغهام وبرادفورد ومانشستر، ويوجد أكثر من 250 مسجدا في المملكة المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسلمین فی ضد المسلمین
إقرأ أيضاً:
الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا وسط ترقب لمسار الفائدة
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا، الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة في حين تراجع اليورو متأثرا بالضبابية في أوروبا بينما تستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.15.
وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
واستقر اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.25915 دولار، بارتفاع 0.03 بالمئة حتى الآن خلال اليوم.
وحافظ الين على مستوياته أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات اقتصادية بقاء أرقام التضخم الأساسي أعلى من هدف بنك اليابان البالغ اثنين بالمئة، في إشارة إلى أن الظروف مواتية لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتراجع الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية مسجلا 154.27 ين.
وتستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار بعدما سجلت 99057 دولارا أمس الخميس.
وزادت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.