الطمع فى المال يقود عاطلا وصديقه لجريمة قتل فى الزاوية الحمراء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل واقعة قتل ممرض في منطقة الزاوية الحمراء، وكانت النيابة قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
التحقيقات كشفت قيام صديق المجني عليه باستئجار آخر عاطل لخطفه وطلب فدية من ذويه، وأثناء تعذيب وضرب المجني عليه توفي متأثراً بإصابته.
المتهمون اعترفوا بالواقعة وأكدوا عدم نيتهم قتل المجني عليه، لكن وخلال الاعتداء عليه توفي نتيجة إصابته المتكررة، وأوضح المتهم الأول أنه كان يطمع في مبلغ الفدية فقط لعمله بوجود أموال لدى المجني عليه فقام بالاستعانة بآخر لتنفيذ الجريمة.
ورد بلاغ لمديرية أمن القاهرة، يفيد اختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
بإجراء التحريات تبين لرجال المباحث أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بعاطل لكى يساوموا أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه توفى فى أيديهم وحاولوا إخفاء الجثة وقاموا بتقطيعها والتخلص منها في عدة مناطق.
عقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل قتل ممرض اخبار الحوادث المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
هل توفي ملك جمال الأردن بسبب الحسد؟.. الجدل يتجدد حول الحسد والعين
في الساعات الأولى من صباح أمس رحل الشاب أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
أثار رحيله حالة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعاه نشطاء ومؤثرون بكلمات مؤثرة ودعوات له بالرحمة والمغفرة، مشيرين إلى أن صراعه مع المرض كان مصدر إلهام للكثيرين.
لكن في خضم مشاعر الحزن، برز سؤال شائع على منصات السوشيال ميديا: هل كانت وفاته بسبب الحسد؟
رأي علماء الدين في قضية الحسد والوفاة
تناول الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، هذا الجدل بنظرة شرعية، حيث أكد في تصريحات له أنه لا يوجد دليل شرعي يثبت أن الحسد أو العين يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأشخاص.
وأوضح الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم، سواء في أقواله أو أفعاله، لم يذكر أي واقعة تُوفي فيها شخص بسبب الحسد.
وأضاف أن الحسد في القرآن يعني الحقد، وهو شعور نفسي لا يمكن إثباته أو قياس أثره بشكل مباشر، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات على السوشيال ميديا التي تعزو وفاة الأشخاص للحسد.
المعالجون الروحانيون ورأيهم في الحسد
على الجانب الآخر، يعتقد بعض المعالجين الروحانيين أن الحسد قد يكون سببًا في وفاة الأشخاص.
الشيخ مصطفى فليفل، الداعية والمعالج الروحاني، أشار في نفس البرنامج إلى أن الحسد ذُكر في القرآن الكريم في عدة مواضع، مثل قوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله". واعتبر أن الحسد قد يتسبب في أذى جسدي ونفسي، وربما يصل إلى الوفاة في بعض الحالات، مشيرًا إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الحسد وخطورته.
جدل بين العلماء والمعالجين
ما بين رأي علماء الدين ورأي المعالجين الروحانيين، يظل الحسد والعين من المواضيع التي تشهد جدلًا واسعًا.
الشيخ أحمد تركي يرفض تمامًا ربط الحسد بالوفاة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يدخل في نطاق الغيبيات التي لا يمكن إثباتها علميًا أو شرعيًا. في حين يرى المعالجون الروحانيون أن للحسد تأثيرًا قويًا، خاصة إذا لم يقم الإنسان بتحصين نفسه بالصلاة والأذكار.
الحسد بين العلم والدين
على الرغم من أن الحسد والعين مفهومان مذكوران في التراث الديني الإسلامي، إلا أن فهم تأثيرهما على حياة الإنسان يظل مسألة مختلفة بين التفسير الديني التقليدي والمعتقدات الشعبية.
بينما يركز علماء الدين على الجانب الروحي والغيبي، يذهب البعض إلى تعزيز هذه المعتقدات بالاستشهاد بأحاديث نبوية مثل: "إن العين حق، وتدخل الجمل القدر، وتدخل الرجل القبر".