مصر تخشى توسّع العدوان ليشمل المطار
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتبت" الاخبار": المناقشات التي تواصلت لليوم الثاني بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي، محمد بن زايد، تركزت على محاولة الوصول إلى تصور مشترك بشأن لبنان وغزة، مع ظهور تباين واضح بين الطرفين، ما يؤخّر قيام الإمارات بأيّ مبادرة مع الإسرائيليين لضمان الحد الأدنى من الهدوء للسماح بالدعم الإنساني وإرسال المساعدات الى غزة ولبنان أيضاً.
وقالت مصادر مصرية ان عبد العاطي أكد ليس فقط على احترام السيادة اللبنانية، بل على وجوب استقلال القرار اللبناني في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية.
ويقول ديبلوماسيون مصريون إن القاهرة أبلغت جميع الأطراف معارضتها استغلال الظرف الحالي لفرض رئيس وحكومة خلافاً لرغبة اللبنانيين. واذ يقدر المصريون استمرار العدوان على لبنان لأسابيع، فإن مسؤولين أمنيين مصريين حذّروا من تداعيات التصعيد الإسرائيلي واحتمال فتح مزيد من الجبهات، وإن المخابرات المصرية تعتبر أن الربط بين الجبهات أمر لا مفر منه. وقد تلقى المصريون إشارات أميركية عن احتمال استهداف إسرائيل لبنى تحتية في لبنان، قد يكون من بينها مطار رفيق الحريري تحت ذريعة استخدامه في نقل أسلحة إيرانية مع التأكيد بأن الاتصالات التي تجرى في الوقت الراهن هدفها عدم «تأثر المرافق الحيوية»، لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدون عدم معرفتهم طبيعة الاستهدافات الإسرائيلية قبل تنفيذها..
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.