لبنان ٢٤:
2025-02-22@18:51:59 GMT

مصر تخشى توسّع العدوان ليشمل المطار

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

مصر تخشى توسّع العدوان ليشمل المطار

كتبت" الاخبار": المناقشات التي تواصلت لليوم الثاني بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي، محمد بن زايد، تركزت على محاولة الوصول إلى تصور مشترك بشأن لبنان وغزة، مع ظهور تباين واضح بين الطرفين، ما يؤخّر قيام الإمارات بأيّ مبادرة مع الإسرائيليين لضمان الحد الأدنى من الهدوء للسماح بالدعم الإنساني وإرسال المساعدات الى غزة ولبنان أيضاً.

وتقول مصادر مصرية إن أزمة الاتصالات الجارية مع واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب مرتبطة برغبة هذه القوى في الإقرار بعدم وجود أي ترابط بين غزة ولبنان، مع تزايد المؤشرات على رفض الأميركيين أيّ تدخل، حيث يعتقدون «أن الفرصة سانحة الآن لإنهاء سيطرة «حزب الله» على لبنان». وكان ملف لبنان حاضراً في مشاورات وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظيريه السعودي والفرنسي، ومع الرئيس نجيب ميقاتي.
وقالت مصادر مصرية ان عبد العاطي أكد ليس فقط على احترام السيادة اللبنانية، بل على وجوب استقلال القرار اللبناني في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية.
ويقول ديبلوماسيون مصريون إن القاهرة أبلغت جميع الأطراف معارضتها استغلال الظرف الحالي لفرض رئيس وحكومة خلافاً لرغبة اللبنانيين. واذ يقدر المصريون استمرار العدوان على لبنان لأسابيع، فإن مسؤولين أمنيين مصريين حذّروا من تداعيات التصعيد الإسرائيلي واحتمال فتح مزيد من الجبهات، وإن المخابرات المصرية تعتبر أن الربط بين الجبهات أمر لا مفر منه. وقد تلقى المصريون إشارات أميركية عن احتمال استهداف إسرائيل لبنى تحتية في لبنان، قد يكون من بينها مطار رفيق الحريري تحت ذريعة استخدامه في نقل أسلحة إيرانية مع التأكيد بأن الاتصالات التي تجرى في الوقت الراهن هدفها عدم «تأثر المرافق الحيوية»، لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدون عدم معرفتهم طبيعة الاستهدافات الإسرائيلية قبل تنفيذها..

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟

في خطوة مفاجئة، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. هذا المقترح أثار مخاوف كبيرة في أوروبا، التي عبرت عن قلقها من احتمال إقصائها من عملية المفاوضات أو من تهميش مصالحها في أي تسوية محتملة.

اعلان

وفي هذا السياق، أعلن دونالد دونالد ترامب، الذي لطالما كان يحظى بعلاقات ودية مع الرئيس الروسيفلاديمير بوتين، مؤخرًا أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق يسمح بإنهاء الصراع لصالح موسكو وكييف.

لكن هذا الاقتراح يثير الكثير من الشكوك في أوروبا حولنوايا الرئيس الأمريكي وطريقة إدارة هذا الصراع، إذ يرون أن غياب التنسيق مع حلفائهم الأوروبيين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية.

الاجتماع المفاجئ

قبل أكثر من عشرة أيام، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي المكالمة التي أعلن خلالها عن البدء في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

ورغم التوقعات التي كانت تشير إلى أن أي وساطة منالولايات المتحدةستكون ضمن إطار تحالفات غربية متناسقة، إلا أن غياب التنسيق مع حلفاء أوروبا قد أثار استياء عدد من قادة الدول الأوروبية.

من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارنباور، إنه "إذا تمت هذه المفاوضات من دون مشاورة الأوروبيين، فإننا نواجه خطرًا كبيرًا في تقويض استقرار القارة".

الرئيس دونالد ترامب، إلى اليسار، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصافحان في بداية اجتماع في القصر الرئاسي في هلسنكي، فنلندا، 16 يوليو 2018APالتباين في المواقف

في الوقت نفسه، أشار ترامب إلى رؤيته حول ضرورة تقديم أوكرانيا تنازلات كبيرة لروسيا، وهو ما اعتبره العديد من المسؤولين في كييف "تنازلًا غير عادل".

كما ذكر الرئيس الأمريكي أن بوتين بحاجة إلى "خروج مشرف" من الحرب، وهو ما يعزز المخاوف من أن ترامب قد يسعى لتقديم تسويات على حساب مصالح أوكرانيا.

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى اليمين، يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، ألمانيا، الجمعة 7 يوليو 2017APRelatedفانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانياالاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانياحزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا

من جانب آخر، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من استبعاد أوكرانيا من المفاوضات، مؤكدًا أن بلاده ستكون المتضرر الأكبر إذا تمت أي اتفاقية من دون الأخذ بعين الاعتبار مصالحها الأمنية والسياسية.

أما في موسكو، فقد بدت الحكومة الروسية مرتاحة لمبادرة ترامب. حيث أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن هناك "فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية سلمية" بفضل هذه المبادرة، مما يزيد من المخاوف الأوروبية حول محاولات ترامب لتسوية قد تمنح روسيا تنازلات كبيرة، الأمر الذي يتناقض مع أهداف كييف في استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.

دخل فولوديمير زيلينسكي في صدام كلامي مع دونالد ترامبMarkus Schreiber/APالعرض الأمريكي لأوكرانيا

في وقت سابق من هذا الشهر، أرسل ترامب وزير خزانته، سكوت بيسنت، إلى كييف لتقديم عرض يتضمن الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد قدّم هذا العرض سابقًا كوسيلة للضغط على ترامب لضمان الدعم الأمريكي، وتشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في أوكرانيا، مع توفير ردع ضد أي هجوم روسي جديد.

وفقا لصحيفة "التلغراف"، التي اطلعت على تفاصيل الاتفاق، اقترحت الولايات المتحدة الحصول على 50% من عائدات استخراج المعادن، و50% من قيمة "جميع التراخيص الجديدة الصادرة لأطراف ثالثة".

بالإضافة إلى ذلك، "حق الرفض الأول" على صادرات المواد الأوكرانية إلى دول أخرى. هذا العرض أثار غضب الأوكرانيين، الذين اعتبروه صفقة غير عادلة تمثل تهديدًا لمصالحهم الاقتصادية والسيادية.

معارضة أوروبية متزايدة

تتسارع المخاوف الأوروبية مع التصريحات الأخيرة لترامب بشأن الوساطة في النزاع الروسي الأوكراني، حيث امتدت الاعتراضات لتشمل الشروط المالية التي طرحها ترامب، والتي اعتبرها العديد من القادة الأوروبيين خطوة غير مقبولة.

رغم هذه التحذيرات، يصر البيت الأبيض على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يكون "في مصلحة الجميع"، مؤكدًا على الدور المحوري الذي ستلعبه الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا بعد توقيع أي اتفاق.

اعلان

في المقابل، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن "أوروبا يجب أن تكون في قلب أي تسوية سياسية"، مشددًا على أهمية أخذ المخاوف الأمنية الأوروبية في الاعتبار.

كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أنه "لا يجب أن يكون هناك تقاسم للأمن والمسؤوليات بين أوروبا والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يقوم على التعاون الوثيق لضمان الأمن الأوروبي.

من جانبه، أكد دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، على ضرورة التعاون الأمريكي لضمان الأمن الأوروبي، قائلاً: "من دون دعم الولايات المتحدة، من الصعب تخيل ضمان الأمن بشكل فعال".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث مع جنود أوكرانيين في معسكر للجيش في شرق فرنسا، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024APمقعد غير مريح

عند إعلان ترامب عن بدء المحادثات، أكد على تقديم العملية في إطار ثلاثي حصري بين بوتين وزيلينسكي ونفسه. وفقًا لهذا التوجه، لن يتم دعوة الأوروبيين إلى طاولة المفاوضات، بل سيقتصر دورهم على الاستشارة خلال سير العملية.

اعلان

وفي سياق متصل، أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن "أمن أوروبا في نقطة تحول"، مشيرة إلى أن أي قرار بشأن أوكرانيا يؤثر بشكل مباشر على استقرار الأمن الأوروبي.

اجتمع الزعماء الأوروبيون في باريس لمناقشة مساعي ترامب للمفاوضاتEuropean Union

ما يزيد من قلق أوروبا هو أن الولايات المتحدة، بغض النظر عن نتائج أي اتفاق محتمل بين زيلينسكي وبوتين وترامب، تستعد لتقليص وجودها العسكري في القارة تدريجيًا. وهو ما يعيد الذاكرة إلى حقبة الحرب الباردة عندما كانت واشنطن تسعى إلى منع توسع الاتحاد السوفيتي.

منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، ارتفع عدد القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا إلى حوالي 100,000 جندي.

ومع ذلك، وفقًا لبيت هيغسيث، فإن الولايات المتحدة لن تركز "بشكل أساسي" على أوروبا، بل ستتجه بدلاً من ذلك إلى منطقة المحيط الهادئ لردع الحرب مع الصين، وإلى الحدود مع المكسيك للحد من الهجرة غير الشرعية.

اعلان

وفي هذا السياق، ذكرت جانا بوغليرين، الزميلة السياسية البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن فبراير 2025 قد يُعد نقطة تحول جوهرية في تغيير مصلحة أمريكا الأمنية عن مصلحة أوروبا.

تلك التحولات في سياسة واشنطن تترك القارة العجوز في موقف غير مريح، حيث يخشى القادة الأوروبيون من أن يتم إجبارهم على تحمل أعباء تسوية غير مستدامة بين أوكرانيا وروسيا في ظل تقلص الدعم الأمريكي في أوروبا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" من سيمثل أوروبا على طاولة المفاوضات: ماكرون أم كوستا أم ميلوني؟ محادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبياعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس يعرض الآنNext في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس! يعرض الآنNext بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟ يعرض الآنNext المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد يعرض الآنNext ماكرون يحذّر ترامب من التهاون مع بوتين في المفاوضات بشأن أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلأوكرانياقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيغزةأسرىحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الشيعة التي نعرفها
  • تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • عبد العاطي يبحث هاتفيا مع وزير خارجية كرواتيا تعميق الشراكة بين البلدين
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية